برلمان

"مقاطعة مجلسين رسالة كافية للاحتجاج على الصوت الواحد"
محمد هايف: “الأغلبية” تشارك في انتخابات 2016

كد النائب السابق، عضو كتلة الأغلبية، محمد هايف أن الاجتماع الأولي للكتلة كان تشاوريا بشأن انتخابات مجلس الأمة 2016، موضحا أن آراء أغلبية أعضاء “الكتلة” تتجه نحو المشاركة.

وقال هايف، في حوار مع قناة “العربية”، إن مقاطعة الانتخابات السابقة لا تسمى “مبدأ”، بل هي موقف تم إيصال رسالة من خلاله، مضيفا ان المعارضة قاطعت انتخابات مجلسي “المبطل الثاني و2013″، وهي رسالة كافية إلى الحكومة، وفرصة ليرى الشارع الكويتي النموذج البديل للمعارضة، وهو الأمر الذي كشف استياء عارما من المواطنين لآخر مجلسين لإخفاق الحكومة والمجلس معا في الإنجازات.

وحول خوض الانتخابات وفق آلية “الصوت الواحد”، بعد أن تمت معارضته، أوضح هايف أن “المقاطعة أتت لايصال رسالة احتجاج على تعديل قانون الانتخاب، وهو ما اعتبرته المعارضة أن تغير القانون أتى لإقصائها من المشهد السياسي بعد أن أبطل مجلس 2012 (المبطل الأول) وإصدار مرسوم قانون الصوت الواحد، وعلى أثره أتت المقاطعة احتجاجا على تغيير آلية التصويت من أربعة أصوات الى صوت واحد، واستمرت المقاطعة لمجلسين، واظنها رسالة كافية”. وحول خطورة الصوت الواحد على المعارضة، قال إن المعارضة لا تعتقد ان الصوت الواحد سيسبب خسارتها، واحتجاجها ليس خوفا من سقوطها، بل احتجاجا على تغيير قانون الانتخابات”، لافتا الى ان القانون تم تغييره عبر مرسوم أميري، والمفترض أن يغير بقانون من مجلس الأمة، وهذا ما كان الاحتجاج عليه.

وحول مقاطعة أحمد السعدون وصالح الملا ومسلم البراك وعبيد الوسمي وآخرين، اضاف: “المصلحة العليا للبلاد تقتضي نزول المعارضة للانتخابات ومشاركتها السياسية”، موضحا ان خروج المعارضة من المشهد السياسي مع من أيدها شكل خسارة كبيرة للبلاد، وهذه الخسارة لا يمكن أن تستمر بهذه الطريقة والمعارضة تقف موقف المتفرج.

وبشأن توقيت حل مجلس 2013 وانه لقطع الطريق على المعارضة للوصول الى المجلس، قال: “ربما هناك من يعتقد ان المعارضة لا يمكن لها النزول للانتخابات بهذه السرعة، لكنها مازالت تحتفظ بشعبيتها، وهو ما لمسناه من ارتياح من قبل الشارع الكويتي”.