برلمان

(الإعلام) تدعو مرشحي البرلمان لعرض برامجهم الانتخابية بتلفزيون واذاعة الكويت

أعلنت وزارة الإعلام الكويتية اليوم الاحد استعدادها لتلقي طلبات المرشحين والمرشحات لانتخابات مجلس الأمة المقرر اجراؤها في 26 نوفمبر المقبل لعرض برامجهم الانتخابية في تلفزيون واذاعة دولة الكويت ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة وذلك خلال الفترة من 30 اكتوبر الجاري وحتى 11 من نوفمبر المقبل.
وقالت الوزارة في بيان صحفي ان المرشحين سيمنحون مدة زمنية متساوية من دون أي مقابل مادي يستطيعون من خلالها عرض وجهات نظرهم وآرائهم التي يرغبون في ايصالها لناخبيهم، مبينة ان هذا الاجراء يأتي ايمانا منها بالدور الحيوي الذي تؤديه وسائل الاعلام في اظهار الصورة الحقيقية للديمقراطية الكويتية ونشر التوعية.
وذكرت ان بادرتها تأتي انطلاقا من دورها المسؤول في خدمة القضايا الوطنية وتأكيدا على اهمية الرسالة التي يحملها الإعلام الكويتي في نشر التوعية بين الناخبين لمعرفة حقوقهم وواجباتهم.
وأكدت الوزارة حرصها على توعية الناخب بما له من حقوق وما عليه من واجبات من خلال خلق تواصل مباشر مع المواطنين داعية جميع المرشحين الى استثمار هذا الحدث الديمقراطي في تأصيل الروح الوطنية وابراز الصورة الديمقراطية المشرقة لدولة الكويت.
ودعت المرشحين الراغبين في عرض برامجهم الانتخابية الى الاتصال والتسجيل على الهاتف رقم (22425257) أو على الفاكس رقم (22457036) خلال اوقات الدوام الرسمي أو عبر البريد الالكتروني المخصص ( gmail.com@2016malomah ) على ان يقدموا ما يفيد بقيدهم بسجل المرشحين بادارة الانتخابات.
وكانت الادارة العامة للشؤون القانونية (ادارة شؤون الانتخابات) بوزارة الداخلية أعلنت اغلاق باب الترشح لانتخابات اعضاء مجلس الأمة في 28 اكتوبر الجاري ليبلغ اجمالي عدد المرشحين والمرشحات 454 شخصا بينهم 15 امرأة.
يذكر ان لكل مترشح الحق في تقديم التنازل إلى إدارة شؤون الانتخابات منذ اليوم الاول لفتح باب الترشح وتستمر الفترة إلى ما قبل سبعة ايام من يوم الانتخابات الذي يوافق 19 نوفمبر المقبل.
وتجري انتخابات (امة 2016) وفقا للمرسوم رقم 20 لسنة 2012 بتعديل القانون رقم 42 لسنة 2006 القاضي بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الامة وفق النص التالي “تنتخب كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس على أن يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لمرشح واحد في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد”.