سبر أكاديميا

“التطبيقي” دشنت حملة زراعة 150 ألف شتلة برية في محمياتها ومشاتلها

دشنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المرحلة الثانية من حملتها لمشروع زراعة 150 ألف شتلة برية في محمياتها ومشاتلها المختلفة بكافة مواقع، حيث قام نائب مدير عام الهيئة لقطاع الشؤون الإدارية والمالية المهندس حجرف الحجرف بغرس أول زرعة في كلية الدراسات التجارية بمنطقة العارضية.

وقال المهندس حجرف الحجرف في تصريح صحافي عقب تدشين المشروع أن الهيئة تعمل على توطين النباتات الصحراوية التي تناسب بيئة الكويت وتستهلك مياه أقل بعكس النباتات الأخرى التي لاتتناسب مع بيئة البلاد الصحراوية.

وأعرب الحجرف عن فخر العاملين في الهيئة بالمشاريع التطوعية وتقديرهم لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح تلك المشاريع، مؤكدا أن أهل الكويت دائما سباقين بدعم الوطن والمؤسسات التعليمية، مختتماً بأن نجاح هذا المشروع الضخم يأتي في ظل توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله والقيادة السياسية والدعم الكبير منهم لإقامة المشروعات التنموية الهادفة التي تخدم المجتمع الكويتي لرفع راية الكويت عالياً.

من جهته أكد مدير ادارة الخدمات العامة بالهيئة المهندس فنيس العجمي نجاح حملة المشروع الوطني لزراعة 150 ألف شتلة برية في التطبيقي، مشيراً إلى بداية المرحلة تمت بنقل الشتلات الزراعية من المشاتل في كلية التربية إلى كلية الدراسات التجارية وغرسها في أرض كلية الدراسات التجارية للإعلان عن بدأ المرحلة بزراعة أكثر من 4 آلاف شتلة برية في الكلية، وهناك أيضاً أكثر من 55 ألف شتلة في مشاتل كلية التربية الأساسية سيتم زراعتها قريباً، لافتاً إلى استمرار حملة زراعة جميع مواقع الهيئة بنباتات البرية.

وأشار الى ان الهدف من المشروع هو المشاركة في اعادة تأهيل البيئة البرية التي تعاني كثيرا موضحا أن مشروع ال 100 الف شتلة برية هو مشروع لكل كويتي يحب هذا الوطن وأن باب المساهمة والتطوع مفتوح لكل شخص يرغب بذلك، موضحاً أنه تم انجاز 95% من المشروع في ما يخص الشتلات البرية. حيث سيتم بعد ذلك نقل هذه الشتلات من مكان الإنبات إلى المعرش، لتتأقلم مع الجو، مشيراً إلى انه الانتهاء من إنتاج 100 ألف شتلة.

وقال العجمي ان نوعية النباتات الموجودة في مشاتل الهيئة عديدة منها: زراعة الرمث، والعرفج، والأرطة والسمر والمرخ ، والآن بدأنا بزراعة نبتتة الآراك، التي يستخرج منها المسواك، ونعمل على استنبات أنواع أخرى من النباتات البرية، التي باتت في طريقها للانقراض».

واختتم معرباً عن سعادته الكبيرة في نجاح المشروع الذي يعد مفخرة لكل محب للكويت مثمنا دور الهيئة ومنتسبيها لدعمها وتشجيعها مثل هذه المبادرات.لتطبيقي دشنت المرحلة الثانية من زراعة 150 ألف شتلة برية في التطبيقي.