برلمان

عاشور مؤيدًا للاستجواب: محاوره واقعية .. والحريص معارضًا: جهود الوزير ملموسة

 
ناقش مجلس الأمة في جلسته العادية اليوم الاستجواب المقدم من النائبين مبارك الحجرف والحميدي السبيعي إلى وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان.
 
وتحدث النائب صالح عاشور مؤيدًا للاستجواب وتحدث النائب مبارك الحريص معارضًا له.
 
 
واعتبر عاشور (مؤيدًا) أن محاور الاستجواب واقعية وجيدة، مشيرًا إلى أن الوزير عين أكثر من 13 وكيل وزارة خارج الجهات التي كانوا يعملون بها، ولم يعترف بطموح الشباب في تولي تلك المناصب، رغم أن الشعب راهن على نجاح الوزراء الشباب.
 
ورأى أن الشكاوى من عمليات النصب العقاري والاحتيال على المواطنين في ازدياد، كما أن الثقة انعدمت في الوزارة نتيجة للمعارض العقارية الوهمية التي يفتتحها مسؤولو وزارة التجارة، ورأى أنه لا توجد منطقة جاهزة للمشاريع في الشدادية.
 
وتساءل عاشور هل وجدتم في مشاريع الوزير أي مشروع صناعي أو إنتاجي يعمل به كويتيون، رغم عرض الوزير لأكثر من عشرين مشروعًا لا يمكن للمواطن البسيط أن يستثمر فيها لأنها محظورة عليهم.
 
 
وتحدث النائب مبارك الحريص معارضًا للاستجواب وقال إن الوزير الروضان قام بدوره في قضية النصب العقاري ونجح في وضع ضوابط لإقامة المعارض العقارية وأحال شركات إلى النيابة.
 
وأشار إلى أن المستجوبين قدما حكمًا في الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٧ والوزير لم يكن موجودًا في منصبه كوزير للتجارة.
 
وأكد أن الوزير قام بجهود ملموسة في إيقاف تلاعب توزيع القسائم الصناعية وقام بسحب المخالف منها، كما أن الوزير أبعد الأشخاص الذين سببوا مشاكل في المشروعات الصغيرة من إدارة الصندوق.
 
واعتبر أن” الوزير نجح في حل ٦٠٪؜ إلى ٧٠٪؜ من المشاكل في وزارة التجارة، مضيفًا “كنت أتمنى من الحجرف أن يعرض مستنداته مثلما عرض الوزير مستنداته”.
 

واختتم معلقًا ” إذا أردنا محاسبة الوزراء بحسب تقارير ديوان المحاسبة فكل الوزراء سيطيرون”.