حافظ الأردن على محطات الخط الحديدي الحجازي وقاطراته الواقعة ضمن أراضيه باعتبارها إرثا يعود تاريخه إلى عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي أمر بتشييد الخط لنقل الحجاج من دمشق إلى المدينة المنورة على طول 1320 كيلومترا تقريبا وبدأ أولى رحلاته عام 1908.
وأنشئ في عام 2003 متحف في محطة (عمان) يضم في زواياه أكثر من 250 مادة تشتمل على لوحات جدارية ومواد تستعمل في تشغيل وتسيير القطارات ومجسمات توثق خط سير القطار الحجازي الذي يعتبر من أقدم المعالم التراثية المرتبطة بتاريخ الأردن الحديث.
ويتم تسيير رحلات على طول الخط من شمال المملكة إلى أقصى جنوبها حيث تم تخصيص محطات القسم الشمالي من الأردن لتسيير الرحلات السياحية والطلابية والعائلية فيما القسم الجنوبي من المحطات مؤجر لغايات تجارية تتعلق بنقل الفوسفات من المناجم إلى ميناء العقبة.
أضف تعليق