اكدت وزارتا الخارجية والآثار في مصر اليوم الاربعاء ان بيع عدد من القطع الاثرية المصرية بصالة مزادات (كريستيز) في لندن امر يتنافى مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن “المزاد اقيم دون الاستماع للمطالب المصرية المشروعة على مدار الاسابيع الماضية والخطوات التي اتخذتها وزارتا الخارجية والاثار ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) مع مسؤولي (كريستيز) ووزارة الخارجية البريطانية اضافة الى المساعدة القضائية التي طلبتها السلطات المصرية من جهات الاختصاص البريطانية في هذا الشأن”.
واضاف البيان ان القائمين على المزادات لم يقدموا للجانب المصري المستندات الخاصة بالقطع الاثرية حتى الان.
واشار الى ان (كريستيز) تعتزم المضي قدما في اقامة مزاد ثان غدا لعرض مزيد من القطع الاثرية المصرية بما في ذلك رأس تمثال مصري اثرى صغير للملك (توت عنخ امون) للبيع رغم المطالبة بتأجيله لاتاحة الوقت للتدقيق والتأكد من شرعية تداول هذه القطع وصحة وثائقها واثباتات خروجها الشرعي من مصر.
واكد البيان ان السفارة المصرية في لندن ستستمر في متابعة جهودها واجراءاتها بالتنسيق مع وزارة الاثار لوقف الاتجار غير المشروع في الارث الثقافي المصري.