اكد (اعلان الرياض) الصادر في ختام القمة الخليجية ال40 اليوم الثلاثاء أهمية التكامل العسكري والأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
وشدد (اعلان الرياض) الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في ختام قمة الرياض على ضرورة حماية الملاحة في مياه الخليج العربي من أي تهديدات.
وأشار الى ان الإجراءات التي اتخذتها المملكة ودول المجلس تجاه الهجمات التي تعرضت لها الملاحة الدولية في الخليج والمنشات النفطية في المملكة العربية السعودية تؤكد حرصها على استقرار سوق النفط وعلى الدول المنتجة والمستهلكة.
واكد ان أي “اعتداء على أي دولة من دول المجلس هو اعتداء على كل أعضاء المجلس” مشددين على ان الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله.
كما شدد (اعلان الرياض) على الوحدة الاقتصادية والتكامل الجمركي بين دول المجلس مشيرا في الوقت نفسه الى ان التحديات في المنطقة تتطلب تحقيق التنسيق الأمني والسياسي بين الدول الخليجية.
واكد ضرورة تعزيز العمل المشترك والارتقاء بالياته بما يتوافق مع المتغيرات الإقليمية والدولية واهمية الاستنجابة بمرونة عالية لمتطلبات تعزيز المسيرة الخليجية.
ودعا (اعلان الرياض) الى ضرورة استكمال جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة أراضي دول المجلس ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية وفقا لاتفاقية الدفاع المشترك وما نصت عليه رؤية خادم الحرمين الشريفين بتسريع خطوات التكامل العسكري وتعزيز التصنيع الحربي في دول المجلس.
وشدد على أهمية دور المجتمع الدولي في الحفاظ على حرية الملاحة في الخليج العربي والمضايق الدولية امام أي تهديد والعمل مع الدول الصديقة والشقيقة لمواجهة أي تهديدات عسكرية او امنية.
كما دعا الى الاسراع بتنفيذ ما نصت عليه رؤية خادم الحرمين الشريفين بشان استكمال منظومة التشريعات والقرارات اللازمة لتنفيذ ما تبقى من خطوات التكامل الاقتصادي بين دول المجلس بما في ذلك الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والتكامل المالي والنقدي.
واوضح ان التحديات التي تواجهها المنطقة تتطلع تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة ورفع مستويات التنسيق الاقتصادي والثقافي والأمني مع المنظومات الدولية الفاعلة بما يعود بالفائدة على مواطني دول المجلس.