حتى لا أشعُر بالخوفِ
أيّ اني أتقدّمُ للوسواس القهري
أيّ لستُ أدري ؟ ولكنّي أتمالكُ نفسي
أيّ أضعُ ليّ مُرطّباً أيّ أضعُ لنفسي موقِفاً
أيّ اني أتعرضُ للضربِ فضربَ المُضِربُ ضرباً مُضرِباً
فالوجعَ أوجَع و يُوجِع متوجّعاً وجعاً مُوجِعاً
.
.
يخيبُ الخوفَ فَيُخيفَ خوفَ خوفٍ ليسَ بقليل
.
.
و عِندما أعلم اني انا من
رسم تلك الرسمة بخيالٍ واسع
أيّ اني سوفَ أقضي او يُقضى
.
.
انا و حبلاً قد أفلّتهُ من يدي
فبكيتُ عِندهُ لعلهُ ينجلي
أيّ يختفي او يعتلي يدي
من جديد
.
.
فأعتلى فربطتُ الحبلَ بيدي
و ألصقتُ
جسدي بالشجرة لكيّ
تعبر تِلك المرأة
.
.
إما تُبتر يديّ او يتمزقُ جسدي
.
.
والدتُ طِفلي تسيرُ و بداخِلها
طِفلاً طرقَ رحِمها فأستَأذنها
بالبُكاء من أجلي ، فإني والدهُ
فإنهُ طِفلي فإن لم أكُن لهُ
فمن سيكونُ مِثلي ؟
.
.
الظاهِر بَدأَ يُلامِس الباطِن
فألتصقتُ بالشجرةِ
بعد ان تركتهُما يعبُران
الجسرِ
.
.
كنتُ معكَ طِفلي
.
.
كنتُ معكَ .
.
.
السيد الإيهاب
إيهاب الزهراني
@Ehabsway
أضف تعليق