سبر أكاديميا

المويل: “إدارية” التعليم العالي تتعسف مع مبتعث معهد المسرح

عبر رئيس رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية د. فاضل المويل، عن الأسف للتعسف الذي تمارسه إدارة الشئون الإدارية بوزارة التعليم العالي تجاه أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية.


وقال المويل: “جرت الأعراف عند تسكين مبتعثي المعاهد الفنية على إتباع خطوات محددة متعارف عليها، أبرزها أن يُخطر عميد المعهد مدير الشئون الإدارية بعودة المبعوث من مقر البعثة ومباشرته العمل”.
 
ومضي يقول: “إثر كتاب المباشرة، تقوم الشئون الإدارية بإرسال خطاب إلى إدارة المعادلات تطالبها من خلاله باتخاذ ما يلزم تجاه لمعادلة شهادة المبتعث”.
 
وقال المويل: “إذا عودلت شهادة المبتعث، تقوم إدارة المعادلات بإرسال خطاب إلى إدارة الشئون الإدارية لإبداء الرأي القانوني، الذي ينتهي دائما بتسكين صاحب العلاقة”.
 
وذكر المويل إنه لوحظ أن إدارة الشؤون الإدارية بوزارة التعليم العالي، لم تعد تمارس دورها وباتت تشكل حجر عثرة في وجه المبتعثين، وقد بلغ التعسف ذروته مؤخراً، وصار يقينا في حالة عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية (المعيد بعثه) حسين علي حسين عبدالله، والذي عاد من مقر بعثته حاملاً شهادة الماجستير وباشر عمله في 1 نوفمبر 2011 وخوطبت الإدارية لإجراء اللازم بتاريخ 2 نوفمبر 2011، وبعد الانتهاء من إجراءات المعادلة بصدور قرار المعادلة بتاريخ 20 فبراير 2012 لم يتم تسكين الزميل على درجته العلمية الجديدة، حتى هذه اللحظة، في أسلوب من غير اللائق اتباعه مع الأساتذة الأكاديميين”.
 
وأضاف المويل: “إن تعسف إدارة الشئون الإدارية بوزارة التعليم العالي، إساءة بالغة للأستاذ المعني لا نقبلها في الهيئة الإدارية للرابطة، حيث أنه يثير التساؤلات بين أعضاء هيئة التدريس بالمعهد عن سبب عدم تسكين زميلهم، مما يضعه في موقف حرج من دون ذنب”.
 
وختم المويل متسائلاً: ” هل من المنطق أن تستغرق إجراءات التسكين تسعة أشهر؟ ومن المستفيد من ذلك التأخير وضياع مستحقات الأساتذة؟ ولماذا كل هذه الأضرار الأدبية، حينما يكون الابتعاث عبر وزارة التعليم العالي”.
شرح الصورة: د. فاضل المويل