أقلامهم

المفرج تكتب عن منقبات يشكلن خطرا على المجتمع دوتتساءل عن دور الداخلية في الموضوع

عزيزه المفرج 

 

 

ماهو السر ياترى؟

 

 

 

«شهالخرابيط!». معكم حق ولكن من حدث لهن هذا موجودات، وهن على أتم الاستعداد للشهادة، والحلف على المصحف اذا لزم الأمر، وهن لا يردن سوى أمرين، فهم ما جرى، وتحذير غيرهن مما تعرضن له من أشياء لا تدخل العقل.

احدى هؤلاء ذهبت لسوق في منطقة الفحيحيل لقضاء حاجاتها، وكانت تريد شراء نقاب من أحد المحلات، ولأنها ذهبت قبل فتح المحل فقد وقفت تنتظر عنده لحين فتحه من قبل البائع الآسيوي.أثناء الانتظار، اقتربت منها سيدتان منقبتان، لا يرى منهما شيء، حتى أيديهما، وكانت أنظارهما مركزة بشكل غريب عليها الى درجة بثت الرعب في نفسها.لا تعرف السيدة ما حصل بعد ذلك، ولكنها تعرف ان محفظتها ذهب منها ما كان فيها من نقود وتبلغ 80 دينار كويتي، اضافة الى صداع ودوخة استمرت معها حتى اليوم التالي.الذي يقهر في الموضوع ان تلك السيدة أم أيتام، ولا تحصل الا على راتب زوجها المرحوم، وهو راتب بسيط، فما بالكم حين يسرق ربعه.

هذا الأمر الغريب حدث كذلك لرجل كويتي كان يسحب مبلغا من حسابه من جهاز الصرف الآلي، وفور انتهائه من سحب مبلغ 400 دينار، تقترب منه سيدة منقبة، وتطلب منه مساعدة على أساس أنها فقيرة، ليكتشف أنه، وبدون ان يعلم، خسر المبلغ كله، وغادر يضرب كفا بكف أسفا على ما حصل.ما يثير الدهشة ان هؤلاء النسوة المنقبات يختفين فورا بعد ارتكاب جرائمهن تاركات خلفهن علامة استفهام كبيرة تحتاج الى بحث واجابة، المسؤول عنهما وزارة الداخلية.

هؤلاء المنقبات لا يركزن عملهن على منطقة واحدة فقط بل ينتشرن في كافة أرجاء ومناطق الكويت، وبما ان الشيء بالشيء يذكر فقد وردتني رسالة عن وجود منقبات من جنسية عربية معينة منتشرات في سوق الجمعة للشحاذة، وأيضا للسرقة اذا سمح الوضع، فأين الجهات المسؤولة من هؤلاء.

أمر آخر يجب التحذير منه وقد تحدثت عنه فتاة كويتية أنقذها المولى مما كان يراد بها، حيث يتم اغراء الفتيات والنسوة ببضائع جيدة بأسعار زهيدة، وبالوصول للسيارة التي تحمل البضائع تفقد الفتاة وعيها، ولا تجد نفسها الا في مكان غريب، ورجل يدخل عليها لا تعرفه، ولدواعي عدم الفضيحة، تختار الفتاة السكوت، وعدم الشكوى عند الشرطة، فربما لا يصدقها أحد.

هذه الجرائم التي تحدث عندنا تحتاج لانتشار مدروس ومكثف لرجال المباحث للقبض على كل ريا وسكينة، أتى بهن تاجر اقامات، وألقاهن في الشوارع لكي تكسبن رزقهن بالحرام، فيتسترن بعدة العمل من نقاب وبرقع وعباءة، ويأخذن باللف والدوران على الأسواق، وترهيب عباد الله الغافلين بتصرفاتهن المريبة.

نزيدكم من الشعر بيتاً.مع السرقة والتسوّل لا تمانع بعضهن في كسب المزيد من الأموال بالذهاب مع من يدعوهن لوناسة ساعة، وللأسف ان بعض هؤلاء الرجال هم من المتزوجين الذين لا يمانعون من الخوض في بواليع آسنة، تسبح فيها الديدان والجراثيم، وتحمل أمراضا لا يدرون عنها شيئا، فينقلونها لبيوتهم وزوجاتهم بلا ضمير، وهم الخاسرون لو كانوا يعلمون.

عموما.الناس تتصل لتشكو فهل تقوم الداخلية بواجبها وتخبرنا بهذا الذي يجري.