كتاب سبر

نداء إلى أحرار الأمة.. اجتماع إيراني يرسم المستقبل السبت

تعقد حركة المقاومة الإيرانية (المجلس الوطني للمقاومة) المكون من خمسة حركات معارضة عمودها الفقري منظمة مجاهدي خلق، تعقد مؤتمرها السنوي في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الموافق 9 يوليو الجاري، وسط حشد عالمي متضامن من المقرر أن يتعدى عدد المشاركين فيه مليون شخص من القارات الخمس، بينهم فعاليات وشخصيات عامة ونواب ومفكرين وكتابا على المستويات العالمية والإسلامية والعربية.

كما يحضر ممثلون لحركات وجماعات سياسية، وقوى الاعتدال الدولية، خصوصا تلك المتضررة من السياسات الإيرانية العدوانية ضد العالم العربي، والتي أدت إلى أوضاع مأساوية في كل من العراق وسورية واليمن ولبنان – حتى الآن –  والتي تواظب عليها القيادة الإيرانية في مسلك تخريبي وعدواني لا يضع لنفسه سقفا بغية المساس بالأمن القومي لكافة الدول العربية.

ومن دون أن إطالة، وباختصار شديد فإننا جميعا في العالم العربي ومن دون استثناء مدعوين للمشاركة بفعالية وذلك لتحقيق الأهداف المشروعة التالية:

  • إرسال رسالة واضحة إلى الشعوب الإيرانية تظهر الرغبة الأكيدة بالتعايش السلمي وبناء علاقات حسن جوار مع إيران المستقبل بعد زوال النظام الحالي وبنفس مستويات التعاون القائمة بين الدول المحبة للسلام وتحقيق المصالح المشتركة على قاعدة من الاحترام وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
  • وقف الوضع المأساوي المتدهور في البلدان التي طالتها يد التدخل الإيرانية الآثمة في البلدان الأربع الرئيسية التي تعاني من هذا التدخل وهي: العراق وسورية واليمن ولبنان، فضلا عن دول أخرى تتعرض لحملات إعلامية وأعمال استهداف تخريبية مختلفة.
  • إنهاء حال الصراع الطائفي البغيض الذي نجم عن السياسات الإيرانية ويصيب بالضرر العميق عددا من البلدان العربية، وهو صراع أفسح المجال للمتطرفين كي تكون كلمتهم هي العليا.

إن الاجتماع يمثل فرصة ثمينة للاستماع إلى وجهة نظر المعارضة الإيرانية بالمستقبل، والجميع مدعو لمشاركة فعالة بتغطية وقائع هذا الاحتشاد الكبير في قلب أوروبا، مما نعتقد أنه سيكون له أثر بالغ على الداخل الإيراني.

أيها السادة.. إن الدعوة موجهة إلى كافة من بيده التأثير إعلاميا وسياسيا بهذا الأمر:

  • الحسابات الكبيرة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي: تويتر وفيسبوك وسناب، ويوتيوب.. ألخ
  • المواقع الإخبارية العربية.
  • الصحف والمجلات المطبوعة.
  • الفضائيات التلفزيونية.

الأمر جد خطير وهذا بلد كبير مهم ومجاور، ولا يجب أن نغيب كعرب عن تحولاته الكبرى القادمة.