عربي وعالمي

الداخلية: زيادة عدد كاونترات الجوازات المخصصة للحجيج.. لمنع الازدحام

بدأت وزارة الداخلية، من خلال الإدارة العامة لأمن المطار باستقبال الحجيج لدى عودتهم من الأراضي المقدسة، بعد تأدية مناسك الحج، وتسهيل إجراءات دخولهم للبلاد.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، إنه «من أجل تسهيل عودة الحجيج، بما لا يخل بالإجراءات الأمنية، فقد تواجد أكثر من 700ضابط، وفرد، ومدني، من قوة الإدارة العامة لأمن المطار في مطار الكويت الدولي، موزعين في مختلف أماكن عملهم»، مشيرة إلى أنه «تم زيادة عدد كاونترات الجوازات المخصصة للحجيج، لمنع الازدحام في صالات الوصول».
وأضافت «أنه تم تكثيف أعداد موظفي الجوازات التابعين للإدارة العامة لأمن المطار، في كاونترات وصول الحجيج، من أجل تسهيل خروجهم بكل يسر وراحة».
وذكرت الإدارة أن قسم دوريات المرور التابعة للإدارة العامة لأمن المطار قامت بتكثيف دورياتها، على مداخل المطار والمواقف متعددة الأدوار، حيث تقوم بتنظيم حركة المرور على مدار الساعة، تسهيلا لدخول وخروج السيارات بكل سلاسة وإنسيابية .
وأشارت إلى أنه «لراحة الحجيج قامت الإدارة العامة لأمن المطار بوضع حواجز، لتسهيل خروجهم من الصالات حتى مواقف المطار، والساحات الخارجية، والطرق المؤدية اليه».
من جهة أخرى، قالت الإدارة «إن الجناح الخاص للحجاج، الذي أقامته وزارة الداخلية بمطار الكويت الدولي، استقبل الحجيج العائدين من الأراضي المقدسة، منذ بدء عودتهم مساء أمس بتقديم كافة خدمات الضيافة».
وأوضحت أن «الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية من خلال هذا الجناح المسمى «سقيا الحاج»، هذا العام تمتد مثل العام الماضي، لتشمل أيضاً أولئك الحجاج الذين يعبرون أراضي الكويت لدى عودتهم من مكة المكرمة، متوجهين إلى مختلف دولهم الآسيوية، ولا تقتصر فقط على حجاج بيت الله الحرام من المواطنين والمقيمين».
وشددت على أن «رعاية الحجاج ستستمر حتى آخر رحلة عودة للحجيج، وأنه تم تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح خطة موسم الحج التي تحظى باهتمام القيادة العليا للمؤسسة الأمنية، بتوفير كافة الإمكانات الفنية، والموارد البشرية، حرصا على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام».
وبينت أن هناك تنسيقاً متكاملاً بين جميع أجهزة وزارة الداخلية المعنية، لتقديم كافة التسهيلات لعودة الحجاج، من المواطنين والمقيمين والحجاج العابرين «الترانزيت»، بما يعزز الصورة الحضارية المشرقة للكويت، ودورها الاجتماعي والإنساني».

الوسوم