عربي وعالمي

عمالة الصغار.. طفولة معذبة في زمن القسوة

تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إلى أن هناك حوالي 150 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وأربعة عشر عاما في البلدان النامية.
كما تشير إحصائيات “يونيسف” إلى أن ستة عشر في المائة من جميع الأطفال في هذه الفئة العمرية، ينخرطون في عمالة الأطفال.

ويتعرض هؤلاء الأطفال للعنف والتعذيب كما يعملون لمساعدة أسرهم بطرق تنطوي على كثير من الضرر والاستغلال.

وتقدر منظمة العمل الدولية أن هناك نحو 215 مليون طفل دون الثامنة عشرة يعملون بدوام كامل في جميع أنحاء العالم.

وفي أفريقيا وتحديدا في جنوب الصحراء الكبرى يعمل واحد من كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وسبعة عشر عاماً، مقارنة بواحد من كل ثمانية أطفال في آسيا والمحيط الهادي، وواحد من كل عشرة أطفال في أميركا اللاتينية.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي تسعين بالمائة من الأطفال الذين يعملون في المنازل هم من الفتيات.

وتؤكد “يونيسيف” أن عمالة الأطفال تضر بشدة بالنمو البدني والعقلي للأطفال واليافعين، وتؤثر على تعليمهم.

وخصصت القمة العالمية الثانية للطفولة هدفاً أساسياً من أهدافها الأربعة، لموضوع الحماية من الإيذاء والاستغلال والعنف، وهو الهدف الثالث، والذي تفرع بدوره إلى خمسة أهداف، هي:

حماية الأطفال من جميع أشكال الإيذاء والإهمال والاستغلال والعنف، وحماية الأطفال من آثار الصراعات المسلحة، وحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال الجنسي، واتخاذ تدابير فورية من أجل القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال، وتحسين حالة ملايين الأطفال الذين يعيشون تحت ظروف صعبة.