عربي وعالمي

غارات على ضاحية الأسد بحلب ومقتل قيادي “إيراني” بارز

شنت قوات الحكومة السورية هجوما مضاداتحت غطاء الغارات الجوية في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خسرتها أمام قوات المعارضة في مدينة حلب الواقعة شمال البلاد، حسبما قال نشطاء ووسائل الإعلام الرسمية.

يأتي هذا في الوقت الذي أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بمقتل العميد محمد علي محمد حسيني وهو من أبرز قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب على يد فصائل المعارضة مساء السبت.

ويأتي الهجوم بعد يوم من شن قوات المعارضة السورية هجوما واسعا يستهدف كسر الحصار الحكومي المستمر منذ أسبوع على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة شرقي أكبر المدن السورية.

وكانت قوات المعارضة المسلحة قد تمكنت من السيطرة على معظم أجزاء ضاحية الأسد غربي المدينة حيث تركز قتال السبت، بحسب الجيش السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.

وقال المرصد إن الهجوم الجديد للقوات السورية وحلفائها متواصل تحت غطاء الغارات الجوية الروسية والسورية ولكن لم تنجح في استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها.

وأضاف المرصد أن معظم أعمال القتال والغارات الجوية يتركز في غربي حلب وفي الأطراف الجنوبية للمدينة.

وقالت قيادة الجيش السوري إن قواتها وحلفائها قصفوا مواقع المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية والصواريخ، مضيفة أنه جار استخدام “كافة أنواع الأسلحة” في القتال الدائرة بضاحية الأسد.

وأفاد المركز الإعلامي في حلب بوقوع غارات جوية وقصف مدفعي للمناطق القريبة من حلب. وقالت المركز وجماعات نشطاء اخرى هي لجان التنسيق المحلية ان قوات المعارضة دخلت قرية منيان غربي حلب السبت بعد قالت ضار مع القوات الحكومية.