عربي وعالمي

مايكل مور يتوعد ترمب بمئة يوم من المقاومة فور تنصيبه

توعد المخرج السينمائي الأميركي، مايكل مور، الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بمئة يوم من المقاومة بعد تسلمه السلطات بشكل رسمي.

مور دعا إلى تنظيم الاحتجاجات يوم تنصيب ترمب وطوال المئة يوم التي تلي الحفل، مشيرًا،” الى أن ترامب يشعر بالضيق اذا تظاهر عشرة اشخاص امام برج ترامب في نيويورك، فكيف سيفكر اذا تظاهر مئة الف أو خمسمئة الف شخص في يوم تنصيبه؟”.

وحدد مور مكان الاحتجاج في جادة الاستقلال والشارع الثالث، كما وصف ترامب بالنرجسي، وسيستاء كثيرًا من ذهاب الناس إلى هناك”.

وأضاف مور أنه سيكون “منشغلاً” في مكافحة ترامب وقيادة “100 يوم من المقاومة” ضد الرئيس المنتخب، علمًا بأن المخرج السينمائي توقع تقديم ترامب لاستقالته أو عزله قبل نهاية ولايته لأن لا أيديولوجيا له سوى أيديولوجية ترامب.
والى جانب دعوات مور، أعلنت عدة جماعات عن تنظيمها مسيرات احتجاجية يوم تنصيب الرئيس المنتخب.

المخرج السينمائي كان من بين قلائل توقعوا وصول ترمب إلى البيت الابيض، معتبرًا ان المرشح الجمهوري يعتمد على خمس نقاط للفوز هي:

 1. الولايات الأربع

سيركز المرشح الجمهوري على أربع ولايات معروفة بكونها ديمقراطية، وهي: ميتشغان وأوهايو وويسكونسن، وبنسلفانيا، لكن هذه الولايات انتخبت حكامًا جمهوريين منذ عام 2010، باستثناء ولاية بنسلفانيا، كما أن عدد الناخبين المؤيدين للجمهوريين في هذه الولايات بازدياد مطرد، حيث تظهر استطلاعات الرأي تقدم ترمب على هيلاري في بنسلفانيا وتعادلهما في أوهايو.

2. كلمة الرجال البيض

اعتبر المخرج الأميركي أن الرجال البيض في أميركا لن يسمحوا بضياع الرئاسة منهم 8 أعوام أخرى بعد تلك التي أمضاها أوباما، ما يعني عنصرًا إضافيًا في دعم ترمب، خاصة أنهم يشعرون أن السيطرة التي دامت لهم طيلة 240 عامًا من تاريخ الولايات المتحدة قد بدأت تخرج من بين أيديهم.

3. مشكلة كلينتون

تمثل كلينتون نموذجًا قديمًا من السياسة، إلى جانب أنها أيدت الحرب على العراق، وهي قد تنفذ أعمالاً عسكرية في حال انتخابها فهي تمثل الصقور، والأهم أنها لا تتمتع بالشعبية اللازمة للفوز، فـ70 في المئة من الناخبين يعتقدون أنها غير جديرة بثقتهم وغير نزيهة.

4. أصوات ساندرز  المحبطة

أنصار المرشح الديمقراطي الذي نافس هيلاري، بيرني ساندرز قالوا إنهم سيدعمون ترشيحها في الانتخابات، لكن هذا الكلام لا يعني أنهم سيعملون بجدية لجلب مزيد من الأصوات لصالح المرشحة الديمقراطية، ما يعني مكسبًا لخصمها الجمهوري ترمب.

5. الأصوات المعاندة

سيصوت كثير من الأميركيين لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترمب، على الرغم من عدم اتفاقهم معه، بل لأنه يمثل رفضًا للاتجاه العام كما أن انتخابه يجسد قدرتهم على التغيير في المجتمع، وتعتبر هذه الشريحة نفسها من الفوضويين.