تراجع عدد موظفي الصحف الأميركية المطبوعة بنسبة 57.8 في المائة، بين يناير 2001 وسبتمبر 2016، مع إلغاء 238 ألف وظيفة، بحسب الأرقام، التي نشرتها وزارة العمل الاثنين.
وفي الفترة نفسها، تراجع عدد الشركات العاملة في قطاع الصحف بـ18 في المائة، لينتقل من 9310 إلى 7623 شركة.
وكان هذا التراجع كبيرا على صعيد المجلات، حيث بلغ 42.4 في المائة، على مدى 15 عاما، لكنه كان أقل على صعيد الإذاعة بـ23.5 في المائة، خلال سبتمبر 2016، عما كان عليه في يناير 2001.
أما التلفزيون وبعد تراجع بـ14.5 في المائة بين 2001 و2009، فقد عاد وسجل تحسنا كبيرا بنسبة 13.5 في المائة منذ نوفمبر 2009، كما سجل قطاع نشر الكتب هبوطا بـ29.1 في المائة في عدد موظفيه بين يناير 2001 وسبتمبر 2016.
في المقابل، سجل قطاع النشر على الإنترنت زيادة في عدد الوظائف من 67000 في العام 2007 إلى 206000 في 2016.
وتعكس هذه الأرقام التحول الكبير في صناعة الإعلام مع الانتقال إلى الإنترنت على حساب المطبوعات.
وكان إجمالي خسائر الوظائف في قطاع الصحف المطبوعة والمجلات ونشر الكتب 333781 ألف وظيفة أي ما يوازي النصف (50.2 في المئة) على مدى 15 عاما.
أضف تعليق