كتاب سبر

الشيخ فؤاد الرفاعي.. والبغاث المستنسر!

فؤاد الرفاعي الرجل الزاهد الورع كما نحسبه ، قد سخر أمواله في سبيل الله وسبيل تذكير المسلمين بصيام ستة من شوال وحثهم على حج البيت، وفضل الأيام البيض ، وحب أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين والصحابة من خلال مطويات تذكر افضالهم ومناقبهم والنهي عن لعنهم وسبهم، بأدلة‎ ‎من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.. وكل هذا من خلال مركز “وذكّر”.
.
بالأمس رأينا “إمعة المجلس” كثيف الحاجبين ، وهو يرعد ويزبد ويتهم الشيخ فؤاد الرفاعي بأنه يوزع منشورات على مناطق في الكويت تسيطر عليها داعش !! … وهنا اتهام للشيخ الرفاعي بأنه منتم لداعش وهو -أي إمعة المجلس وحواجب الفتنة- معروف أنه مجرم من صغره وأنه ربيب المليشيات الطائفية التي لها جرائم لن تنسَ في الكويت ، وهنا اتهام اخر للشعب الكويتي بأنه يرضخ لسيطرة داعش في مناطق محددة -مناطق أصولها تؤرق حاجبه الكثيف- والرضوخ للسيطرة تعني إما إن تلك المناطق خضعت للفكر الداعشي، أو أنها مستسلمة خوفا من داعش بينما الحكومة فاغرة فاها ومكتفية بالمشاهدة !.

يا حاجب حزب اللات ، ويا حاجب الصفوية … اعرف حجمك جيدا ، وأما لترهات التي تطلقها على الشيخ فؤاد الرفاعي واتهامه بالدعشنة هي نتيجة مطوياته التي هي كالسياط تجلد ظهرك وظهر الصفوية من خلفك ، وما اتهامك له سوى مجرد فقاعات تطلقها نحو الشيخ وقد ينفخها الشيخ بسهولة لتعود عليك وتفرقع في وجهك فتحرق عينيك ووقتها لن يحميها “كثافة حاجبيك” !!… فأعرف حجمك أنت والعلقميون الجدد، فما أنتم سوى “بغاث يحاول أن يستنسر ” !