نقلت صحيفة ايران الرسمية عن مسؤول كبير قوله يوم الاربعاء إن ايران توقفت عن تزويد طائرات أوروبية بالوقود ردا على رفض دول أوروبية تزويد طائرات ايرانية بالوقود.
ونقلت الصحيفة عن محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الايراني قوله “في خطوة انتقامية توقفنا عن تزويد طائرات اوروبية بالوقود.”
وفي العام الماضي وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا بفرض عقوبات جديدة على ايران استهدفت وارداتها من الوقود. ويعاقب هذا القانون أي شركة في العالم تصدر البنزين أو أي منتجات تكرير أخرى لايران.
وتحدثت تقارير عن منع الطائرات الايرانية من التزود بالوقود في المانيا وبريطانيا وفي دولة خليجية عربية.
وتخوض ايران مواجهة مع الغرب بشأن برنامجها النووي وفرضت عليها عقوبات دولية بسبب انشطة تخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب ان يكون الهدف منها تصنيع قنبلة نووية وهو ما تنفيه ايران.
وحذرت ايران دولا أوروبية عام 2010 من إنها قد تتخذ اجراء اذا استمرت بعض الدول الاوروبية في رفض تزويد طائراتها بالوقود.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الالمانية (لوفتهانزا) ان طائراتها ستتأثر بقرار ايران اعتبارا من الخميس. وقال متحدث باسم لوفتهانزا يوم الأربعاء انه لم يتأكد بعد ما اذا كان التزود بوقود الطائرات سيتوقف بشكل كامل ام ان كميات محدودة ستكون متاحة.
وصرح بأنه لم يتضح بعد ما إذا كانت طائرات الشركة ستضطر الى التوقف في مناطق اخرى للتزود بالوقود في رحلاتها الجوية اليومية من فرانكفورت الى العاصمة الايرانية طهران.
وقال متحدث باسم شركة (كيه.ال.ام) الهولندية الملكية “لم يتغير الكثير. نحن نطير بالفعل منذ فترة من امستردام الى طهران وفي رحلة العودة نتزود بالوقود في اثينا.”
وأعلنت الشركة في ديسمبر كانون الاول انها لم تعد تتزود بالوقود في طهران لكنها رفضت التعليق على الامر حين طلب منها اعطاء سبب لذلك.
وقالت مجموعة (او.ام.في) للنفط والغاز الشهر الماضي انها لن تزود طائرات شركة الخطوط الجوية الايرانية بالوقود بسبب العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
وتنتج ايران النفط الخام وهي عضو في اوبك لكنها تفتقر الى القدرة على تكريره لتغطية احتياجاتها بسبب العقوبات الدولية وهو ما اضطرها إلى استيراد 40 في المئة من احتياجاتها من البنزين.
وأعلنت الجمهورية الاسلامية عام 2010 إنها بدأت في تصدير الوقود.
أضف تعليق