أقلامهم

لوكنت مكان المحمد لشكلت حكومة من 14 شيخاً.. الجريد مطالبا بالاستعجال بالجكومة الجديدة

يا هيك.. يا هيك

كتب مشعل حمود الجريد 

أضحكني كثيراً تصريح أحد النواب على ما أسماه انفجار مدفع صيني أثناء التدريبات العسكرية! والخبر منشور في بعض الصحف، وشبّه الموضوع وكأنه «كارثة»، وأنا أريد القول للأخ النائب: هل قرأت الخبر بشكل صحيح؟ الخبر يقول بالحرف الواحد «إنه من خلال التدريبات العسكرية على المدفع الصيني عيار 155ملليمتراً شبت به النيران نظراً لتلقيمه ذخيرة بالخطأ»، وأكرر «ذخيرة بالخطأ»! هذا النائب متخصص فقط في وزارة الدفاع، وليس له هم إلا وزارة الدفاع ووزيرها! والدليل أنه ليس لديه أي مواضيع سوى وزارة الدفاع، والدليل أيضاً أنكم عرفتموه من دون أن أذكر اسمه!

***

من يرد مصلحة الكويت وأهل الكويت من النواب، ومن يقل إن كرسي البرلمان الأخضر تكليف وليس تشريفاً، ومن يدع أنه يغلب المصلحة العامة على الخاصة، ومن يرد منا كشعب أن نقف معه ونسانده ونقول نعم أنت على حق ، عليه إما الاستقالة من مجلس الأمة! وإما عدم الاستجواب والتأزيم لمدة سنة كاملة من تاريخه! بعدها نحن من سنقول للحكومة إنها سبب التأزيم، ونحن من سيقف مع هذا النائب ونمجد فعله ونضعه على رأسنا من فوق. أما غير ذلك، فنحن لا خيار أمامنا إلا أن نقول إنكم سبب تأخر التنمية في البلد، وأنكم مؤزمون وتحومون على كراسي معينة، وأن البعض منكم أصبح مطراشاً.

***

لو كنت مكان سمو الرئيس لشكلت الحكومة في أسرع وقت، ورشحت 14 شيخاً وزيراً، لسببين: أولهما لقطع الطريق أمام من يقول إن هناك خلافاً في الأسرة، والثاني حتى يتم تأهيل بعض شباب الأسرة الذين لهم من الخبرة العلمية والعملية ما يؤهلهم لتولي المناصب الوزارية، وارجعوا إلى أول تشكيل وزاري بعد الدستور تجدوا الإجابة.

***

• من الدريشة: هناك أجهزة إعلامية، مع الأسف، محسوبة علينا أنها كويتية، إلى الآن لم يصلها خبر شبكة التجسس! أقول لها ترى في شبكة تجسس إيرانية تم القبض عليها!