فن وثقافة

فنان العرب يتعافى وغادر مرحلة الخطر الطبي

في اليوم الثالث لإتهامات وجهت الى فنان العرب السعودي محمد عبده بأن فريقه الإعلامي يقف خلف شائعات سنوية تطلق عن مرضه ووفاته، لإعادة شحن شعبيته، وتسويق أغان له كانت تطرح بالتزامن مع هذه الشائعات، إلا أن الفنان السعودي هو طريح الفراش فعلا حاليا بعد أن داهمته ثلاثة جلطات في منطقة الرأس، حيث نجح فريق طبي فرنسي بمعالجة عبده من آثار هذه الجلطات التي لم تؤثر على دماغه، أو سلامة النطق عنده، إلا أن الزيارة قد منعت عنه، وسط مخاوف من تجدد الجلطات بصورة أخطر، الأمر الذي قد يؤثر في مرحلة لاحقة على سلامة وظائف الجسم الأساسية.

وإنتشر أمس في المنتديات السعودية وعلى صفحات فيس بوك وتويتر نبأ وفاة الفنان السعودي، إلا أن مكتبه الخاص قد أصدر نفيا قاطعا لهذا الخبر، وسط إدانة من هذه المنتديات والصفحات للتقصير الإعلامي من مكتب الفنان السعودي، إذ أن من يدير هذا المكتب سعودي سبعيني لا يجيد التعاطي مع الأدوات التكنولوجية، وهو الأمر الذي يبقي الخبر الإعلامي عن محمد عبده موسميا، ويتعلق بمرضه وشائعات وفاته، إلا أن مكتبه الإعلامي الذي دخل في سجال مع المدونين أكد بأن الفنان السعودي لا يجب البروباغندا الإعلامية، وأنه دائم التوجيه لهم بألا يظل خبره مفروضا على وسائل الإعلام.

يشار الى أن الفنان السعودي محمد عبده ولد في عام 1948م بمدينة  “الدرب”الواقعة جنوب المملكة, من اعذب الاصوات العربية ومن اهم فناني الجزيرة العربية فهو مطور الاغنية السعودية بجانب العديد من الشعراء، حيث بدأ رحلته الفنية في بداية الستينات الميلادية، ففي عام 1961م كانت بداية محمد عبده مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، تخرج منه عام 1963م حيث كان محمد عبده ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت، أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني.