أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بياناً صحافياً لها قالت فيه:” إن وسائل الإعلام تتناقل بين الحين والآخر قضايا ومشاكل تخص جميع القطاعات التعليمية بالدولة ومنها قطاع التعليم التطبيقي المتمثل بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، منها خلافات ومشاكل بين أعضاء هيئة التدريس أنفسهم وأخرى تتعلق باتهامات أخلاقية و شخصية ومهنية يتم نشرها بوسائل الإعلام المختلفة”.
وأهابت الرابطة في بيانها بوسائل الإعلام المختلفة ضرورة التأني والتريث في نشر مثل تلك الأخبار التي تسيء للأشخاص أو المؤسسات قبل تحري الدقة، لأن الفصل في تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة أخلاقية أو سرقة علمية أو مهنية هي من صلاحيات لجان التحقيق الأكاديمية والأمر ليس مشاعاً للاجتهاد من غير المتخصصين، معتبرة أن نشر تلك القضايا يلحق الضرر بالمؤسسة التعليمية بغض النظر عن مدى صحة ما يتم نشره.
كما طالبت الرابطة في بيانها أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الهيئة الترفع عن مثل تلك الاتهامات وعدم اللجوء إلى الصحف والتشهير بالآخرين، لأن ذلك يسيء إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكل عام كمؤسسة أكاديمية لها مكانتها العلمية بين المؤسسات المناظرة، مع ضرورة تجنب الخلافات الشخصية وعدم إقحامها في مثل تلك الأمور، وناشدت كذلك الترفع عن مثل تلك الاتهامات المتسرعة، وفي حال كانت هناك مثل تلك الشكاوى يجب التقدم بها عبر القنوات الرسمية بدلاً من اللجوء للصحف وكيل الاتهامات للآخرين بشكل يسيء لكافة منتسبي الهيئة كمؤسسة أكاديمية مرموقة.
كما تناشد الرابطة إدارة الهيئة المتمثلة بالمدير العام بالبت في قضايا أعضاء هيئة التدريس بأقصى سرعة ممكنة حتى تعيد ثقة أعضاء هيئة التدريس في الإدارة ولإثبات أن الهيئة مهتمة بقضاياهم.
أضف تعليق