محليات

احتكاك أمني والبراك يحتوي الحضور
تحديث 11 .. البراك : هذه وثيقة لتعرية حلفاء المحمد

(تحديث 11) في ختام التجمع الذي حصل اليوم بساحة الإرادة استطاع النائب البراك أن يمنع الاحتكاك بين الشرطة والمتظاهرين من أن يتطور بعد أن رفض رجال الأمن فتح الطريق لوصول المسيرة إلى مبنى مجلس الوزراء. 

وقال البراك: “هذه الوثيقة واضحة وضوح الشمس وشخصت الأزمة في شخصين رئيس الوزراء الذي فشل منتهى الفشل بحكوماته التي أرهقت البلد كما دعت الوثيقة إلى رحيل نائبه الشيخ أحمد الفهد الذي شاركه، ونقول لوزير الداخلية إذا كان ربعك تعاملهم بمثل هذه الطريقة كان من الممكن أن يحدث ما لاتحمد عقباه، لكننا لانعبث بأمن البلد هم يريدون أي شاب يغلط عشان تكبر.. ونقول للزعابي وحماده والباقين نقول لكم إن حرصنا على البلد مثل حرصكم وحرصنا على أمن البلد أكثر ن رئيس الوزراء .. ونحن من يكشف أي مخطط للإخلال البلد.. وهذولا الشباب لومو مخلصين كان واقفين مع النواب عى باب رئيس الوزراء.. كل فئات الشعب الكويتي سني وشيعي بدوي وحضري كلنا أريقت دماؤنا في 2 أغسطس عام 90 .. ونقول لك ياناصر المحمد ستسقط .. وباسم الجميع نقول ارحل ارحل ياناصر”

وأضاف البراك: “هذه الوثيقة وثيقة التعرية.. والله ثم والله لوكنا نملك إن احنا نكتبها بدمائنا لكتبناها .. هذه الوثيقة تعري من يتحالف مع رئيس الوزراء من كاتب ونواب وإعلاميين وذلك بعدم تطبيق القانون عليها،، ونقول للجميع احنا مستمرين في كل جمعة ومرة أخرى نترك للقوى الشبابية تحديد المكان والزمان.. وهذه الوثيقة لرحيل رئيس الوزراء ونائبه الشيخ أحمد الفهد.. ومرة أخرى نقول لوزير الداخلية أنت لديك نهج مختلف عمن سبقك لكن لابد أن تعرف أننا لسنا جبناء والجبن لايعرف طريقه إلى قلوبنا .. ونقول : ترى المراجل لها حزات ورجال ،، وهذه الفزعة ليست لطائفة أو قبيلة بل للكويت وأهلها ونقول بضمائر حية وأيادي نظيفة ارحل ارحل ياناصر.. ولقاؤنا الجمعة القادمة معكم أيها الشباب وأنتو اللي تحددون المكان والاسم للتجمع .. وإذا حصل زلات من أخوانكم في الشرطة اصفحوا عنهم .. والخطر إذا أريقت قطرة دم في مثل هذه الأماكن”.

(تحديث 10) ردد المتظاهرون بساحة الارادة “افتح افتح يالزعابي افتح افتح يالزعابي”،  وتقدم النائب مسلم البراك الجموع التي تطالب بتسيير مسيرة المطالبة فتح الحواجز التي فرضها الأمن.. وقال البراك: “كل هذا بتكليف من رئيس الوزراء تكليف لهذه الوزارة الخربانة،، ولا أستغرب منه هذه اللغة التصعيدية، ودار سجال بين الزعابي والبراك وقال البراك لمايبدو أنه اساءة من الزعابي  “احترم نفسك ونبي واحد غيرك نتفاهم معه”. وردد الجميع “سلمية سلمية” “وخر وخر يالزعابي”.

(تحديث 9) خلال مسيرة مجموعة من المتظاهرين من ساحة البلدية إلى ساحة الإرادة اصطدموا بقوات من الأمن وحدث احتكاك بين الطرفين لكن البعض استطاع أن يسيطر على الموقف وضبط النفس بين الطرفين.

(تحديث 8) النائب خالد الطاحوس بدأ حديثه بالتهنئة بعودة صاحب السمو أمير البلاد من المملكة المتحدة، وبدأ الطاحوس بتكليف من انواب قراءة الوثيقة النيابية “وثيقة توافق تحمل رئيس الوزراء ناصر المحمد ونائبه اشيخ أحمد الفهد المسؤولية منذ تولي ناصر المحمد الحكومة وخلال السنتين الأخيرتين لاحظ الجميع تراجع الكويت في مؤشرات الفساد العالمي ومعدل التنمية البشرية وفقاً لتقارير دولية”

وأوردت الوثيقة نتائج أداء الحكومة من تخبطات وفساد وضعف رقابة مثل الغذاء الفاسد وتعطيل القوانين المتصلة بمكافحة الفساد والكوارث البيئية وعدم تطبيق القانون على تمويل وسائل الإعلام مما أدى تمويل غير شرعي لبعض وسائل الإعلام التابعة لأطراف عليا مما أدى ضرب الوحدة الوطنية، وأشارت الوثيقة إلى استخدام جهات أمنية القمع ضد مواطنين ونواب، واستشهدت الوثيقة بمقتل المواطن محمد غزاي الميموني في ضعف العمل الحكومي.

كما تضمنت الحكومة إدانة لتعطيل الحكومة لأعمال برلمانية وتعطيل الحصانة البرلمانية كما حدث مع النائب فيصل المسلم.


 يذكر أن النائب ضيف الله بورميه خرج من التجمع وهو مستاء بسبب عدم مشاركته في إلقاء كلمته.

(تحديث 7) وتحدث النائب فيصل المسلم كأول نائب يتحدث وبدأ بالتهنئة بعودة صاحب السمو الأمير من رحلته إلى المملكة المتحدة، وطالب الجميع بالتوحد قائلاً: “نطالبكم بالتوحد لأن خصمكم استخدام الكثير في حربه استخدم الكتاب والإعلام، واستخدم النواب، وإذا كانت كلمتكم وحدة سيحدث لكم ماتريدون حتى الإعلام أُجبر على الالتفات لكم”.

وأضاف: “أخاطب المخلصين جميع المخلصين بكل مكان ، نحن نخوض الصراع وكل واحد منكم يجب أن يكون محامي قضية لنقل الحقيقة، والمسألة مسألة قناعات، للحصول على قناعات أهل الكويت الذين يحاول الطرف الآخر السيطرة عليهم وتزييف الحقيقة، وأنا أؤكد أن ناصر المحمد أدى إلى ضياع البلد وأخشى أن يؤدي إلى الدمار رغم الدعم الاستثنائي الذي حصل عليه ناصر المحمد وهناك عدد من النواب شوهوا الحقائق وإعلام زور الحقائق  للناصر المحمد، والسؤال لناصر المحمد ماذا فعلت بعد كل هذا الدعم ما الإنجاز: الانجاز: صفر وفشل”.

وقال: “أخاطب أهل الكويت وأقول رئيس أخضع المال العام والبنود العلنية والسرية ودعماً أميرياً ، وكل مايريد ولم يقدم شيء، كل مافعله هو تفريق الشعب إلى شيعي وقبلي ومال إلى إيران ومزق الوحدة الوطنية، وكسر القوانين وألغى دولة المؤسسات وقتل مجلس الوزراء بارهابه للوزراء وتصفيتهم وعطل دور ديوان المحاسبة، وعطل التفاعل مع مجلس الأمة شنو إنجازه؟ استخدم النواب لتصفية وزراءه وأبناء عمومته ومنهم محمد الصباح وأحمد العبدالله والآن أحمد الفهد الذي نؤيد استجوابه لكن هذه السيطرة والتعامل مع النواب أمر مخيف للناس، أستغرب أن من يطلب أن نعطيه فرصة أخرى، وأقول نحن من نطلب ن ناصر المحمد نطلب منه أن يعطي الكويت فرصة ويعطي الدستور والشعب فرصة ويخرج”.

وأعلن أن هذه ليست أول وثيقة ولا آخر وثيقة، قائلاً :وهذه وثيقة عز وليس بها أي مخالفة دستورية، ونطالب بنهج جديد وحكومة جديدة والخلاص من عهد ناصر المحمد الأسوأ دستورياً بتاريخ الكويت.

وبدأ في هذه الأثناء مجموعة من المتظاهرين في ساحة البلدية المسيرة باتجاه ساحة الإرادة وسط تطويق أمني.

(تحديث 6) لوحظ في التجمع بساحة الإرادة وجود الشيخ فهد سالم العلي، وتحدث المحامي عبدالله الأحمد الذي سلط الضوء على الملاحقات القضائية التي تمارسها الحكومة، وتساءل الأحمد عن أن من أعطى الأوامر بالتحرش بالبنات هو شخص مدني والكل يعلم ولكن لم تقم الحكومة باستدعائه أو التحقيق في الحادثة.

 ولدى تكاثر العدد تحدث اللواء عبدالله المهنا الوكيل المساعد لشؤون العمليات مخاطباً الحضور وفقاً لمصادر نقلت كلمته: “لاتسوون مسيرة لأخليكم طماشة”.

(تحديث 5) ألقى صالح علي الشمري قصيدة تشيد بالنائب أحمد السعدون، ثم قدم الناشطة السياسية رانيا السعد الشهيرة بالتدوين تحت مسمى”ولادة”، وقالت إن ماجعلها تتجه للمشاركة والحضور هو الخوف على مستقبل أبناءها كأم وذكرت ماحدث لها في الجمعة الماضية من تحرش من رجال أمن، وروت القصة كالتالي: “بعد نهاية الاعتصام انسحبنا للقهوة الشعبية ودخلنا من باب العائلات ووجدت من 12إلى 15 شخص ورائنا ودخلنا من باب العائلات فدخلوا وأوقفونا وكان أحدهم قد رفع هويته بعد أن رفضنا إعطائهم هوياتنا واتضح أنه من المباحث وقال :(إنكم حضرتم من الجمعة الماضية واحنا مثبتين وجودكم) ..واحنا مستائيين لأننا شعرنا بالتمييز بطلب الهويات دون الآلاف .. الشيء الآخر هو طلب الهويات والكلمة التي قالوا إننا مثبتينكم مشاركين من الجمعج الماضية ،، الاهم يقول إن لديهم أمر من العميد عبدالحميد العوضي الذي أنكر وجوده في الساحة ..انا ولما وفرح وميار من حقنا نحصل على اعتذار من الداخلية ،، وبعد ذلك نحن نخاف على عيالنا أكثر وهو سيدفعنا للمشاركة أكثر ولا رح نهاب ولا رح نتراجع إلى أن يرحل دولة الرئيس اللي أخذ 7 فرص ،، ولم تعد الكويت الكويت التي نعرفها وأؤكد أن لا نهايات للشباب

وبدأ عبدالله الشلاحي بالحديث بهذا الكلمة: “أعلن سقوط ناصر المحمد لا يوجد أتعس من النواب الذين يحركهم ناصر المحمد برجله، عائشة الرشيد تنبأت بذلك عندما قالت إن في الكويت أزمة رجال وهي تقصد بالطبع نواب ناصر المحمد. هناك نائب يقول أنه لايوجد في ساحة الإرادة سوى 300 شخص وهذا النائب سُرق منه 300 ألف، ومع الأسف هذا النائب طيح الله حظه ياخذ مزرعه في العبدلي فماذا ترك للسكرتارية، وأهنئ ناصر المحمد فوزه بالمزاد العلني بسيارة فورموللا 1 فراري”

(تحديث 4) وقد ابتدأ الحديث بأصوات الشباب حيث بدأت الناشطة مريم العجمي التي ألقت قصيدة تناشد صاحب السمو إقالة رئيس الوزراء.. وألقى صالح علي الشمري قصيدة هو الآخر أشاد من خلالها بالحضور وطالب رئيس الوزراء بالرحيل ووجه رسائل إلى النواب المتخاذلين عن التمسك بحقوق المساءلة، واستمرت أصوات الشباب لتعبر عن الفرحة بعودة صاحب السمو من رحلته إلى المملكة المتحدة من خلالمحمد مشعان العتيبي رئيس اتحاد الطلبة ، ووجه رسائل لرئيس الوزراء تطالبه بالرحيل من أجل الكويت كما شكر رجال الأمن الذين حافظوا على شكل التجمع وأعلن أن الجميع يتمسكون بمحبة الأسرة الحاكمة وينشدون الإصلاح.

وبعده تحدث الناشط السياسي مبارك الدوسري الذي كرر الابتهاج والاحتفاء بعودة صاحب السمو من رحلته العلاجية، وكرر التمسك بالدستور وبدأ توجيه رسائل عديدة لرئيس الوزراء وطالب بنهج جديد ورئيس جديد، رحيل رئيس الوزراء ونهج حكومي جديد يحافظ على الدستور. وردد تسقط حكومة الفتنة .. يسقط راعي الفساد .. يعيش الدستور.

(تحديث 3) بعد أن انتهى الحضور في ساحة الإرادة من صلاة العشاء استقبلوا عدداً من النواب للمشاركة في التجمع وهم فيصل المسلم ومسلم البراك وخالد الطاحوس ووليد الطبطبائي بالإضافة إلى النائبين علي الدقباسي وضيف الله بورميه، ورفع عدد من الحضور لافتات تعبر عن الفرحة بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

(تحديث 2).. حضر من نواب مجلس الأمة حتى الآن في ساحة الإرادة النائب د. ضيف الله بورمية ورئيس البرلمان العربي النائب علي الدقباسي، وعلمت سبر أن النائب عبدالرحمن العنجري لن يكون ضمن حضور اعتصام الليلة لتواجده خارج البلاد.

(تحديث 1) وصلت رسائل غير مباشرة للمنظمين في ساحة الإرادة قبل توافد الجموع تفيد بأن هناك تكثيف أمني متوقع من خلال استعدادات القياديين في وزارة الداخلية تلقُّوا تعليمات بالسيطرة على المتظاهرين لمنعهم من إجراء مسيرة وإجبارهم على الاكتفاء بالبقاء في ساحة الإرادة.

تستعد ساحة الإرادة المقابلة لمبنى مجلس الأمة الكويتي لاستقبال الجموع الشبابية والقوى الوطنية بعد ساعات قليلة، وذلك للتظاهر فيما سُمي بجمعة الوثيقة، نسبةً إلى الوثيقة الوطنية التي وقعها عدد من النواب انسجاماً مع المطالب الشعبية التي تطالب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالرحيل، وذلك بعد أن شكل حكومته السابعة منذ أكثر من شهر في ظل رفض شعبي واسع لعودته، بسبب ماشهدته البلاد في عهده من إثارةٍ لقضايا أدت إلى تشظي المجتمع بحسب وصف معارضي المحمد، وقضايا فساد مالي عديدة حملتها جملة استجوابات،  لكن المحمد واجه تلك الاستجوابات بالسيطرة المكشوفة على مواقف بعض النواب وتجيير مواقفهم لمهاجمة زملائهم والتشكيك بهم.

ومن المنتظر بالذكر أن يٌعلن النائب أحمد السعدون أسماء 16 نائباً وقعوا الوثيقة حتى الآن، وقد أكد ذلك السعدون في مؤتمر صحفي له بمجلس الأمة، متحدياً النواب الموالين للحكومة في مدى دستورية استجوابه.