عربي وعالمي

مراقب الإخوان بسوريا أثنى على الموقف التركي تجاه السوريين
الشقفة لـ «نصرالله»: موقفك عجيب وغريب

وصف المهندس رياض الشقفة المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين في سوريا موقف الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله من الثورة السورية التي اندلعت منذ منتصف مارس الماضي بأنه موقف”غريب وعجيب”.


وتساءل “كيف  يدعي الشعبية والمقاومة ويقف ضد الشعب السوري”واصفاً موقف الأمين العام لحزب الله اللبناني بـ”النفاق”.


وأضاف في لقاء تليفزيوني له هو الأول بعد اندلاع التظاهرات الشعبية في سوريا لبرنامج “حوار” على قناة “فرنسا24” ان مشروعهم  يقوم على “دولة مدنية ديمقراطية، تحتكم لصناديق الاقتراع”.


وأثنى الشقفة على مواقف تركيا تجاه الشعب السوري وأمتدح اتصالات رئيس الوزراء التركي بالرئيس السوري بشار الأسد التي طالبه فيها بتسريع وتيرة الإصلاح مستدركا “لكن لا حياة لمن تنادى”.


وعن الأوضاع في سوريا أوضح أن ما يحدث في بلاده فاجئ الجميع لان “مجموعة من الأطفال خرجوا للشارع يرفعون لافتات مكتوب عليها الشعب يريد إسقاط النظام، واعتقلهم وقتلهم ضباط امن اغبياء” حسب وصفه . وتابع “حينها انفجرت الثورة السورية كانتفاضة انتفاضة شعبية عفوية”.


واستطرد المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا قائلا ان “الانتفاضة تحولت لثورة بسبب تصرف النظام مشيراً الى ان الثورة لن تقف الا بـ”إسقاط هذا النظام”.


ووصف العفو الصادر من قبل بشار الأسد على مرتكبي الجرائم السياسية وعن أعضاء من الإخوان بانه “خديعة كبرى وعفو زائف” حسب وصفه، من أجل الاستفادة منها دوليا.


وأشار مراقب الإخوان بسوريا الى إنهم كانوا جاهزين للحوار مع النظام السوري في الفترات السابقة الا انه استدرك قائلا بعد الثورة “أصبحت مطالبنا مطالب الشعب، ونحن لسنا المتحاورين، لان الأولى بالحوار من يتظاهرون داخل سوريا”.


ولفت الى ان بشار الأسد “غير صادق” في الحوار لأنه لو كان كذلك لقام سحب الجيش ووقف القتل، والاعتذار لأهالي الشهداء، وإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنصب من حزب البعث وصيا على الشعب السوري.


واتهم الشقفة الرئيس السوري بأنه يقلل من شعبه حيث يعد يعتبر بشار نفسه “جاء ليربي الشعب السوري على الديمقراطية” مستطردا” لقد قال بشار سابقا ان الشعب السوري غير مستعد للديمقراطية”، معتبراً ان هذا الأقوال حجج ساقها الديكتاتوريين للوصاية على شعوبهم.


وعن اتهام النظام السوري لعناصر سلفية مسلحة ووقوفها وراء ما يحدث في سوريا أوضح ان هذه “ادعاءات” من قبل النظام السوري ، وقال إن الجيش السوري “جزء من الشعب وهناك ضباط رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين من أهلهم ومن ثم قتلوا بأيدي النظام” ، وجدد التأكيد على ان جماعته لا تسعى للسلطة وإنهم يؤيدون مطالب الشعب في الوصول للديمقراطية .


وفي رده على سؤال حول اذا ما وصلوا للسلطة وماذا سيكون موقفهم قال “نريد دولة مدنية ديمقراطية، تجعل رأس السلطة يحسن أدائه لإعادة انتخابه.