محليات

عبدالصمد: كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
(تحديث2).. ردود الفعل على خطاب الأمير

(تحديث2) أبدى النائب حسين الحريتي تفاؤله بكلمات سمو الأمير التي جأت ملامسة للممارسات الغريبة على الدستور، ودعوته للبعد عن الشخصانية ، وأكد النائب على ضرورة السمع والطاعة لصاحب السمو.

(تحديث 1).. هاجم النائب عدنان عبدالصمد زملاءه النواب ممن وصفهم بأنهم يشيدون بكلمة صاحب السمو الأمير ولا يلتزمون بمضمونها، وعلق على ذلك بآية من القرآن الكريم تقول: “كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون”.

وقال النائب علي الدقباسي في هذا الشأن:” أمر الأمير له السمع والطاعة”، وأكد أنه ضوء ذلك  لن يشارك في الجمعة المقبلة وأنه سيمارس  صلاحياته كاملة حسب اليمين الدستورية.

وفيما يخص وزير الداخلية أحمد الحمود فصرح عقب خطاب الأمير أنه سيعمل على تطبيق توجيهات سمو أمير البلاد المفدى بكل حزم. 

وثمن النائب عسكر العنزي المعاني السامية التي وردت في كلمة صحاب السمو أمير البلاد أمس الأول التي وجهها إلى المواطنين ، مؤكدا أنها بمثابة خارطة طريق يجب على أفراد السلطتين التشريعية والتنفيذية الالتزام بها لضمان وصول سفينة البلاد إلى بر الأمان والابتعاد بالوطن عن التجاذبات الطائفية والسياسية التي تفرق ولا تجمع والتي تهدد الوحدة الوطنية.

وأضاف عسكر:”نقول لسمو الأمير سمعا وطاعة من اجل بناء الوطن ورفعته ، متمنيا أن تتحول الكلمة الناصعة لصاحب السمو إلى خارطة طريق لنواب الأمة ، وان يمدوا يد التعاون إلى السلطة التنفيذية وان تكون المحاسبة والمراقبة ضمن الأطر الدستورية والخطاب الراقي البعيد عن التطاول والتعرض للناس كما يفعله البعض، فسموه لديه رؤية واضحة في الإحداث الداخلية والسياسة الخارجية فحين يحذر مما يحدث وما يجري وعواقب المهاترات والخروج عن إطار الدستور فعلينا ان ننصت لهذا الأمر ونتجاوب معه وعلينا ان نترجم هذه الكلمات إلى فعل يرضي سموه حرصا على حاضر ومستقبل الكويت”

أتت ردود الفعل على خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، بشأن الوضع السياسي في البلاد في اتجاه واحد على تثمين هذا الخطاب والعطاء العظيم الذي جاء فيه، بالنظر لشمولية تحديد مفاهيم أسس الوحدة الوطنية. 

وفي السياق ذاته قال النائب خالد العدوة إن خطاب سمو الأمير كان نبراسا لشعبه ونورا لأبنائه، مليئا بالصبر والقيم، حضهم فيه على التآزر والتراحم، وطالب العدوة تكريس روح العطاء والتسامح بعد هذا الخطاب.

أما النائب فيصل الدويسان فأكد أن خطاب الأمير يحتاج إلى أذن واعية، فهو يرى ما لم نراه، ووجه ثلاث رسائل أحدهم بأنه راعي الدستور ومطالبته بالمحافظة عليه، والثانية إلى الشارع الذي يشع بالفوضى، ورسالة إلى النواب الذين أساءوا لعلاقة الكويت مع الدول الأخرى. 

وأشار الدويسان أن على الجميع احترام رسائل سمو الأمير، لأنها أوامر، ولا نملك إلا أن نقول سمعا وطاعة يا صاحب السمو.

ونوه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على أن الكلمات التي قالها الأمير ليست بغريبة على سموه، وفيها الكثير من الأماني والتحذير والحرص على استقرار الكويت، وعلى سلامة وأمن هذا البلد.

وأضاف الخرافي أنه لا يستطيع إلا أن يقول لسموه جزاك الله خيرا، وليست بغريبة على مشاعرك، وشكرك لأبناء بلدك مشاعر طيبة ناتجة من محبة وتقدير وعسى الله يعطيك العافية، وشدد على أن سموه ليس ضد الاستجوابات.

إلى ذلك قال وزير الشؤون الاجتماعية محمد العفاسي إن خطاب الأمير وضع النقاط على الحروف، وشدد على أن الوحدة الوطنية هي وحدة بقاء هذا البلد.