سبر أكاديميا

مؤكداً: لن أسمح لأي مؤسسة تعليمية أن تسيء لأحد الطلبة
الهاجري: أبواب المكتب الثقافي في لندن مفتوحة لجميع الطلبة الكويتيين

أكد رئيس المكتب الثقافي في المملكة المتحدة الدكتور محمد الحمد الهاجري هنا اليوم ان ابواب المكتب مفتوحة لجميع ابناء الكويت سواء المبتعثين على حساب الدولة او على حسابهم الشخصي لاسيما الذين يعانون من ظلم وتفرقة تمارس عليهم سواء من الاساتذة المشرفين عليهم او من قبل ادارات الجامعات.

وقال الدكتور الهاجري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) تعقيبا على ما أثير بشأن تعرض احدى الطالبات الكويتيات لسوء المعاملة من مشرفها في الجامعة كما ظهرت على احدى القنوات الفضائية الكويتية أخيرا ان “الطالبة وتدعى دلال المطيري لم تتصل بي او بالملحق الثقافي او بأحد الاساتذة المشرفين على الدراسات العليا في المكتب لاطلاعه على ماجرى لها”.

واشاد الهاجري بالطالبة المطيري ووصفها بأنها من “المتميزات” دراسيا مستدركا “لكنها لم تتصل بي بخصوص هذه المشكلة لاطلاعي على ماجرى لها حتى يتسنى لي مخاطبة الجامعة والتحقيق مع مشرفها”.

واضاف ان اخر اتصال تلقاه من الطالبة المطيري كان في سبتمبر من العام الماضي بخصوص مشكلتها مع المشرف السابق في الجامعة التي طلبت ان تنقل منها الى الجامعة الحالية بعد حصول سوء تفاهم بينها وبين مشرفها القديم إذ قام المكتب الثقافي وجامعة الكويت بتسهيل انتقالها.

وأكد انه وجميع العاملين في المكتب على اتم الاستعداد لتذليل كافة العراقيل التي قد تعترض الطالبة المطيري وجميع ابناء الكويت خلال فترة دراستهم.

ولفت الهاجري الى ان المكتب يتلقى اسبوعيا عشرات الاتصالات من الطلبة الدارسين في مختلف ارجاء المملكة المتحدة اغلبها تتعلق بمشاكل يتعرضون لها مع مشرفيهم الجامعين.

واشار الى ان المكتب الثقافي يقوم بعد تلقيه اي اتصال يتعلق بسوء معاملة لاحد الطلبة بالاتصال بالجامعة او الكلية ممثلة بالمشرف او الدكتور او مسئول الطلبة الأجانب لحلها وفي حال تعمد الجامعة او تكرارها لخطأ بحق الطلبة نقوم بوقف التعاون معها.

وشدد على القول “اننا لن نقبل من اي فرد يمثل مؤسسة تعليمية ان يسيء لاحد طلبتنا” مشيرا الى ان المكتب الثقافي يقوم بالاتصال مع المكاتب الثقافية الخليجية الاخرى لاخذ موقف موحد ضد هذه المؤسسات.. وقد تم فعلا ايقاف اعتماد افادات القبول من المؤسسات التي يستلم المكتب شكاوي من الطلبة سواء من تدني المستوى الاكاديمي او سوء معاملة الطلبة”.

واوضح الهاجري ان المكتب الثقافي على اتصال دائم مع الطلبة والجامعات والكليات ومدارس اللغة رغم النقص الكبير في عدد المشرفين على الطلبة حيث ان العدد الحالي لايستطيع مجاراة الاعداد الكبيرة للطلبة المبتعثين على حساب الدولة.

وأضاف انه تصل الى المكتب اسبوعيا عشرات المشاكل والتي تستوجب وجود عدد كبير من المشرفين حيث يتولى كل مشرف اكاديمي مسؤولية متابعة اكثر من 200 طالب ما يؤثر سلبا على طريقة متابعة المشرف للطلبه والرد على اتصالاتهم.

ودعا الهاجري طلبة الدكتوراه ان “يبنوا علاقات جيدة مع مشرفيهم اذ يقوم المشرف على رسالة الدكتوراة بتقييم خطة لتخرج الطالب وحتى وان لم يفصح عنها كتابيا” مضيفا كما ان الطالب يواجه ضغوطا من الجامعة وادارة الهجرة البريطانية لانهاء دراسته في المدة المحددة.