أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الخميس أن ايران لا تخشى احدا وانها لو تطلعت للحصول على قنبلة نووية، لأعلنت عن ذلك.
وقال نجاد في كلمة القاها في مدينة الري الايرانية “إننا لا نخاف من احد. ولو اردنا صنع الاسلحة النووية لما كنا سنخاف من قول ذلك بشكل علني.. ولكن في حال اعلنا اننا لا نريد قنبلة نووية، هذا يعني اننا فعلا لا نريدها، لأننا لسنا منافقين مثل الذين هدموا العالم بنظام الاستعمار، والآن يتحدثون تحت شعار حماية حقوق الانسان”.
وانتقد نجاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلا “إن بلاده تتعاون بشكل مكثف مع الوكالة، إلا أن العاملين في الوكالة اضحوا دمى في ايدي الدول الكبرى.. فعندما تنفجر محطة ذرية في اليابان فإن الوكالة تلزم الصمت على المعلومات الخاطئة التي يقدمها الجانب الياباني للعالم حيال المحطة .. أما عندما يدور الحديث عن ايران فإن الوكالة تنشر وثائق تستحق سلة المهملات”.
وكانت الوكالة الدولية ذكرت في تقرير بشأن البرنامج النووي الإيراني صدر الشهر الماضي انها حصلت على معلومات اضافية حول نشاط نووي محتمل غير معلن عنه لطهران، الأمر الذي نفاه بشكل قاطع ممثل ايران لدى الوكالة علي اصغر سلطانية، معتبرا انها معلومات غير مبنية على اثباتات بأن البرنامج النووي الإيراني يحمل بعدا عسكريا.
وقال نجاد ان قوى التسلط تعمل على خداع الشعب الايراني ومنعه من الوصول الي اهدافه في التطور لكن مهما نجح الاعداء في رص صفوفه لمواجهة الإبداعات التي تحققت للشعب الايراني ومما لاشك فيه ان ايران ستنتصر في نهاية المطاف.
واضاف احمدي نجاد بأن الجميع يأمل اليوم في ان يرى الشعب الايراني وقد وصل مرتبة عالية على الصعيد الدولي على اساس ان هذا الشعب يحمل نداء الثقافة والاسلوب الجديد في التعاطى مع متطلبات الحياة.
وتحدث احمدي نجاد في جانب آخر من كلمته عن هزيمة الفكر الشيوعي والراسمالي في العالم حين قال بان الشيوعيين كان لهم مخطط عملوا من خلاله على حشد جميع طاقاتهم لايصال هذا الفكر الي العالم بمختلف الوسائل لكنهم رغم ذلك فشلوا في تحقيق اهدافهم.
أضف تعليق