عربي وعالمي

طالبت مجلس الأمن بإدانة التجاوزات السورية
فرنسا: الأسد تجاوز الحد.. والأمم المتحدة غارقة في صمتها

بعد أقل من يوم على الهجوم الذي شنه موالون للرئيس السوري بشار الأسد ضد السفارتين الفرنسية والأمريكية في دمشق ردت فرنسا على لسان رئيس وزرائها فرانسوا فيرون الذي طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف واضح تجاه عمليات القمع التي يمارسها ينفذها نظام الأسد ضد شعبه، معتبراً أن إخفاقه (مجلس الأمن) في التحدث صراحة عن القمع العنيف للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح هناك أصبح أمرا غير محتمل.


وانتقدت فرانسوا فيرون كلاً من الصين وروسيا؛ لإعاقاتهما تبني قراراً للأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكداً أن هذا أمر غير مقبول.


من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه  إن باريس تعمل بجد لضمان صدور رد من الأمم المتحدة، قائلا “إننا نحاول بشكل خاص إقناع الروس بأن من غير المقبول أن يترك مجلس الامن ما يجرى في سوريا يحدث دون رد فعل”.


 واستنكرت سوريا اليوم بيان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الذي قالت فيه إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته وليس شخصا “لا يمكن الاستغناء عنه”، واعتبرت سوريا هذه التصريحات هي فعل تحريضي هادف لاستمرار التأزم الداخلي”.