عربي وعالمي

صالح لا يعارض توقيع الاتفاق لكن عائلته تمنعه
ألمانيا تحاول إقناع الرئيس اليمني بالتنحي عن الحكم

تتواصل المساعي الدولية  لتجنيب الشعب اليمني الاعتداءات الحاصلة بين النظام والمعارضة وكذا ملأ الفراغ السياسي، حيث حاولت اليوم برلين إقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنحي عن الحكم.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن “دبلوماسيا رفيع المستوى أجرى لحساب الوزير غيدو فسترفيلي لقاءات سياسية في السعودية واليمن”، وأوفد وزير الخارجية الألماني الى الرياض مساعده للأوضاع المتأزمة بحسب صحيفة ألمانية حاملا الاقتراح الذي طرحته وساطة مجلس التعاون الخليجي هي بأنه الطريقة الوحيدة التي تمنع تحول الوضع مواجهات مسلحة، فالرئيس لا يعارض توقيع الاتفاق الانتقالي لكن عائلته تمنعه عن ذلك.

من جهته اوضح مصدر دبلوماسي الماني ان برلين “قلقة للغاية من الوضع السياسي في اليمن حيث المراوحة السياسية تعرض البلاد الى أخطار كبيرة جدا”، وتقضي وساطة مجلس التعاون الخليجي التي أعدت بمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتشكيل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح بعد شهر في مقابل تمتعه بحصانة مع المقربين منه ثم اجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوما.