سبر أكاديميا

في تفاعل منها مع الخبر الذي انفردت ((سبر)) بنشره
القنصلية ترد على البراك: باشرنا اتصالاتنا لحل مشكلة طلبة عجمان

(تحديث..2) ردا على الخبر الذي انفردت به سبر باشرت قنصلية الكويت في دبي بحل مشكلة الطلبة الدارسين في عجمان وتسوية تسجيل ملكية سياراتهم بعد أن قامت باتصالات مع المسؤولين في بالإمارة الذين وعدوا بسرعة حل هذا العائق بتسوية مخالفات السيارات المترتبة عليها.

إلى ذلك أكد رئيس الشؤون الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج قائلا: “إنني اتصلت بوكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله للاستفسار عن موضوع المضايقات التي يتعرض لها مجموعة من الطلبة الكويتيين في جامعة عجمان الإماراتية ، وأشار الوكيل أن القنصل الكويتي العام في دبي  سيدلي بتصريح يوضح فيه حقيقة الأمور.

(تحديث..1) في تفاعل منه مع الخبر الذي انفردت سبر بنشره تعهد النائب مسلم البراك بمتابعة موضوع الطلبة الكويتيين في جامعة عجمان الذين استنجدوا بالسفارة السعودية بعد أن خذلتهم سفارة بلادهم مشيراً إلى أن السفارة السعودية فتحت لهم أبوابها مشكورة بينما السفير الكويتي لايرد على اتصالاتهم.

وقال البراك إن الطلبه الكويتيين في جامعة عجمان يتعرضون لمضايقات يوميا من قبل الشرطه هناك منذ أسبوع وقد لجأوا إلى السفاره الكويتية ولكنها لم تحرك ساكنا والسفير لا يرد على اتصالاتهم وعندما ذهبوا إلى السفاره السعودية تم استقبالهم فورا وبدأت التحرك لحل مشكلتهم.

كعادة السفارات الكويتية في الخارج وعادة السفراء الكويتيين، إلا ما ندر، لا يلتفتون إلى البسطاء ولا ينجسون أيديهم بمشاكل هؤلاء، لكنهم يتحولون إلى خدم وحشم إذا جاء مسؤول كبير أو تاجر في زيارة إلى الدولة التي يعملون فيها، ويتابعون تفاصيل السيارات والسكن  وما شابه من أمور لا علاقة لهم بها.

لا جديد في الأمر أبداً.. وقد يتعرض أحدنا إلى مصيبة وهو في الخارج، فتسأله: “لمَ لم تلجأ إلى السفارة؟”، فيجيبك: “لم ينجدوني فاستعنت بسفارة قطر أو الأمارات أو السعودية وحُلّت مشكلتي”.

بات هذا الأمر طبيعياً وأصبح بروتوكولاً لكثرته وتكراره، في الوقت الذي يقاتل فيه هؤلاء السفراء لينتزعوا أكبر قدر من المخصصات المالية، ولا عجب فالتعيينات في مناصب السفراء تتم عادة إما لترضية فلان أو لمكافأة علان، ولا عزاء لأبناء وزارة الخارجية المستحقين.

الأمر ذاته تكرر في عجمان، في دولة الأمارات العربية المتحدة، إذ يدرس خمسون طالباً كويتياً في جامعة عجمان، ويقطنون في فندق “كراون بالاس” نظراً لقربه من مقر الجامعة وانخفاض سعره.. وكعادة الطلبة في كل مكان، لا بد وأن تصاحبهم بعض المشاكل التي تنشب في مثل هذه المرحلة العمرية، إذ أخطأ بعضهم، فتصدى شرطي من عجمان لهم، وأخذ يتعامل مع الطلبة الكويتيين كلهم بغلاظة وقسوة، وتعمد تكرار مخالفتهم، واصطحابهم على أتفه الأسباب إلى مديرية الشرطة! فانشغلت أذهان الطلبة الكويتيين عن دروسهم، وصار كل همهم كيفية إنهاء كابوس هذا الشرطي، فلجأوا إلى السفارة، ولا مجيب، كالعادة، فهاتفوا السفير ولا مجيب أيضاً، إذ يستخدم طريقة ذكية، فما أن ينتهي جرس الهاتف من الرنين المزعج حتى تأتيك رسالة هاتفية من سعادته: “منو معاي؟”، فيأتيه الرد: “فلان الفلاني.. طالب في عجمان”، وتكون هذه الجملة بمثابة نقطة على السطر، وينتهي التراسل.

وبعد أن ضاقت السبل بالطلبة استخدموا “الطريقة الكويتية التقليدية” ولجأوا إلى السفارة السعودية، فجاءهم الرد على هيئة استفسار: “هل معكم سعودي؟” فأجابوه بالنفي، فأقسم المسؤول السعودي أنه لولا الخشية من إحراج الأخوة في السفارة الكويتية لتدخلنا، لكن الأعراف تمنع ذلك.

وحتى هذه اللحظة، ها هم طلبتنا هناك يعانون من تعسف الشرطي وتجاهل سعادة السفير، ويرفعون أيديهم بالدعاء على “الأعراف” التي منعت السفارة السعودية من نجدتهم.