برلمان

دعا إلى التجمع مساء غد أمام السفارة السورية
“ثوابت الأمة” يشيد بقرار خادم الحرمين سحب السفير السعودي من دمشق

أشاد تجمع ثوابت الأمة بخطوة المملكة العربية السعودية وموقف خادم الحرمين الشريفين وقراره الشجاع والحكيم بسحب سفير بلاده من سوريا التي عاث بها “الطاغية وحزبه فسادًا” فارتكب أكبر المجازر في التاريخ المعاصر.

واعتبر التجمع الموقف المشرف والتاريخي ليس بغريب على شخص خادم الحرمين ولا على المملكة فمازالت سباقة في نصرة قضايا الأمة فهنيئًا لها هذا الموقف مع هذا الخطاب الواضح وهذا السبق الذي يعتبر صفعة مؤلمة لنظام طاغية البعث.

ودعا التجمع حكومات العالم العربي أن تحذوا حذو المملكة فقد أصبح نظام السفاح البعثي من الماضي وعلى حكومة الكويت المسارعة لخطوة مشرفة أخرى قبل فوات الآوان بسقوط الطاغية المدوي والمفاجئ فقد اقترب وهو يسير إلى ذلك بخطى متسارعة دون أن يشعر.

كما دعا التجمع المواطنين إلى المشاركة في التجمع المقام في العاشرة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 9/8/2011 أمام السفارة السورية في منطقة مشرف قطعة 6 للمطالبة بطرد السفير السوري من الكويت.

ومن جانبه امتدح النائب محمد هايف موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستدعاء سفير بلاده في دمشق معتبرًا إياه موقفًا مشرفًا وتاريخيًّا وصفعة لمن لا يزال يمجد نظام السفاح البعثي.

وقال هايف في تصريح صحفي: على حكومة ناصر المحمد المسارعة بنفس الإجراء حتى لا تأتي في آخر الركب كما عودتنا فإن الأمور أصبحت تسير في طريقها الصحيح.

وبين هايف: أن نظام الطاغية أوشك على الانهيار والعالم بأسره بدأ يتبرأ من أفعاله الإجرامية، وعلى دول الخليج العربي أن تنضم إلى الركب وتطرد سفراء النظام، وتسحب سفراءها، لأن الأمر لم يعد محتملاً، والطاغية يمعن التنكيل بشعبه بشكل هستري بعدما ضاق عليه الخناق، ويحرك الدبابات نحو شعب أعزل.

وحض هايف: الحكومة الكويتية إلى الامتثال إلى الرأى الشعبي الذي يطالب بطرد سفير النظام البعثي لأن وجوده غير مرحب به، خصوصًا بعدما قامت الشقيقة الكبرى بسحب سفيرها.