عربي وعالمي

فرق الموت والشبيحة تقتل 30 سوريا
(تحديث3) الأسد يقصف مدينته ويحاصرها بالزوارق البحرية

(تحديث3)..قتل 30 شخصا على الأقل اليوم برصاص قوات الأمن السورية بينهم 26 في مدينة اللاذقية الساحلية التي كانت هدفا لعملية عسكرية واسعة شاركت فيه زوارق حربية قصفت بعض أحياء هذه المدينة, كما سقط أربعة قتلى في حمص وحماة وادلب.


(تحديث2).. قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم إن هجوما للدبابات والبحرية السورية على مدينة اللاذقية الساحلية لسحق المظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الاسد أسفر عن مقتل 21 مدنيا على الأقل.


وأضاف أن معظم الضحايا وبينهم عشرات المصابين سقطوا بنيران الدبابات في الاحياء الجنوبية من المدينة والتي قصفتها أيضا سفن البحرية، وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان لديه أسماء 19 قتيلا على الأقل.


(تحديث..1): كشفت مصادر عن أن الجيش السورى قام باقتحام ضاحيتى “سقبا” و”حمورية” فى ريف العاصمة دمشق، وذكرت قناة “الجزيرة” الفضائية اليوم، “الأحد”، أن هناك حملة مداهمات يقوم بها الجيش وسط إطلاق نار كثيف.


قال ناشطون سوريون، إنه سمع دوى انفجار كبير صباح اليوم، هز مدينة اللاذقية من جهة محطة القطار، وكان سبعة أشخاص قد لقوا مصرعهم برصاص قوى الأمن السورية، أثناء مداهمتها بؤر الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية فى سوريا، في وقت ذكرت وسائل إعلام أن عشرة قتلى لقوا مصرعهم صباح اليوم في قصف للجيش على أحياء في المدينة.


ومن جهة أخرى، استعرضت الصحف السورية الصادرة اليوم الأوضاع فى مدينة حماة بعد دخول الجيش لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حسبما قالت الصحف.


وذكرت صحيفة “الوطن” أن مدينة حماة عادت إلى أهلها، وطوت يوم أمس السبت صفحة المأساة، وفتحت صفحة جديدة، يتصدرها عنوان العمل والانطلاق نحو المستقبل.


وقالت الصحيفة إن مدينة حماة كانت قد فقدت خلال الأشهر الأربعة السابقة من أحداث الشغب والاضطرابات مكانتها السياحية والصناعية والتجارية والاجتماعية.


وأكدت صحيفة “تشرين” من جانبها أن الحياة العامة بدأت تدب فى أوصال المدينة، من خلال حركة وسائط النقل العامة التى قدمت إليها وغادرتها من مختلف مناطق المحافظة، والخطوط الخارجية، فيما عاد أمس، السبت، الموظفون من أبناء المدينة وأبناء المناطق العاملين إلى عملهم فى دوائر حماة ومؤسساتها وشركاتها الإنتاجية.


ونقلت صحيفة “الثورة” عن محافظ حماة أنس الناعم تأكيده أن الجهات المختصة فى المحافظة أنهت ترميم عدد كبير من الدوائر الرسمية والمؤسسات التى خربتها المجموعات المسلحة، خاصة الخدمية منها لتعود إلى مزاولة عملها الوظيفى بالشكل الأمثل.


ونفت الصحيفة صحة ما تناقلته بعض الفضائيات العربية بأن الجيش قصف المدينة، مؤكدة أن “مهمة الجيش انحصرت بملاحقة ومتابعة المسلحين”.


من ناحية ثانية، انتقدت صحيفة “الوطن” مواقف بعض الدول من التطورات فى سوريا، معتبرة أن مثل هذه الدول “تتخذ من الأوضاع فى سوريا ذريعة للهروب من مشاكلها”.


وأشارت الصحيفة فى هذا المجال، على الخصوص، إلى “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية”.