عربي وعالمي

دعت الأمم المتحدة إلى إدانة إدخال السلاح إلى ليبيا
الحكومة الليبية تحذر الناتو من شن غارات جديدة

قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم “إن الحكومة لديها معلومات تفيد بأن حلف الناتو يخطط لتنفيذ قصف مكثف لبوابة رأس جدير الحدودية، حتى يتيح الفرصة لما وصفها بـ”العصابات المسلحة”، التى قال “إن بعضها يتمركز فى الأراضى التونسية لدخول الأراضى الليبية، والتوجه نحو المدن الآمنة”، نقلاً عن راديو (سوا) الأمريكى.

وحذر إبراهيم من أنه فى حال شن الناتو غارات على هذا المعبر فإنه سيرتكب ما وصفه بـ”المجزرة الجديدة” فى البلاد، قائلا، “إن هذا القصف المتوقع يعد عملا غير قانونى، ونناشد المجموعة الدولية التدخل ضد العدوان السافر على ليبيا”.

وأضاف إبراهيم إن حكومة طرابلس تحيى جهود الحكومة التونسية وتشجعها على القيام بدور أكبر حتى لا تتحول تونس إلى منطلق للعدوان على ليبيا، قائلا، “إن حكومته تحيى كذلك الشعب التونسى الذى وقف ضد إنزال شحنة الأسلحة التى كانت موجهة إلى المتمردين الليبيين فى مرفأ جرجيس جنوب تونس”.

ودعا الأمم المتحدة إلى أن تدين إدخال السلاح إلى ليبيا من تونس باعتباره انتهاكا للقرارين 1970 و1973 الصادرين عن الأمم المتحدة، كما طالب الجمعيات الدولية والمؤسسات الصحفية بالتدخل لفضح “المؤامرات التى تحاك ضد ليبيا”. ويمثل معبر رأس جدير منذ عدة أشهر المنفذ الوحيد إلى الخارج بالنسبة للنظام الليبى الذى يخضع لعقوبات دولية.

وكان الثوار فى ليبيا قد أعلنوا أمس دخولهم مدينة “الزاوية” القريبة من العاصمة طرابلس، فى حين نفت الحكومة الليبية سيطرة قوات المعارضة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية، والتى تقع غربى العاصمة طرابلس (40 كيلومترا).