أصدرت حملة “مستقبلنا بأعناقكم ” الخاصة بطلبة المعاهد التطبيقية بيانا صحافياً استغربت فيه صمت أعضاء مجلس الأمة , ومن وزير التربية و التعليم الأستاذ أحمد المليفي تجاه ما يحدث لأبنائهم من طلبة المعاهد التطبيقية من ظلم واضح وصريح وما تتعرض له المعاهد من تزوير للحقيقة وإخفاء للواقع من قبل بعض المستفيدين استفادة شخصية , حيث أن بعض المسؤلين قد ضحوا بمستقبل شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن مقابل مصالحهم الشخصية.
وقال الناطق الرسمي للحملة نايف خالد العبيوي أن هذا القرار الغير مدروس بتاريخ 552011 أي خلال فترة حل الحكومة وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور , ولم تكن هناك حاجه ماسة لأصدار هذا القرار الغير في تلك الفترة , على الرغم أن القرار مصيري وفية قتل لطموح شريحة كبيرةمن أبناء هذا الكويت وعلى الرغم من الوزير ة وبعد مرور نحو شهر على هذا القرار علمت أن هناك خطأ ما فتراجعت عنة وقالت في لقا تلفزيوني على قناة الوطن ببرنامج ” في ضيافتهم ” أنه قد حدث لبس بالموضوع أن القرار لا يشمل الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية , أن المعهد معترف بها ويستطيع أي طالب أن يستكمل دراسته في أي دولة بالعالم وأن الجامعات العالمية تعترف بشهادة معاهدنا .
وأشار العبيوي إلى أن ما ورد على لسان الوزيرة صراحة بقناة الوطن يكفي أن هذا القرارظالم و هناك خطأ صدورة , فشكل الشكر للوزيرة السابقة الدكتورة موضي الحمود على اعترافها أن هناك خطأ بالقرار فإن تأتي متأخرة خيراً من أن لا تأتي أبداً .
وطالب العبيوي وزارة التعليم العالي الأعتراف بأن هناك فهم خاطئ للقرار تمهيداً لبطلانه و إعادة الحق إلى أهله , مشيراً أن وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور خالد السعد قال بأن الوزارة شكلت لجنة حول هذا الموضوع , وإن اللجنة قامت بزيارة المعاهد واطلعت على طريقة الدراسة بها , وقال أن اللجنة قدمت تقريراً مفاده أن المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي الأتصالات والملاحة و لاتعتبر شهادة دبلوم , وأنها بحسب زعمهم دورات خاصة وأن كافة المواد التي تدرس بها مواد أدبية ولا تحتوي على مقرر علمي .
وتمنى العبيوي على وكيل وزارة التعليم العالى أن يكلف نفسه بمخاطبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريبي لمعلرفة ألية الدراسة بتلك المعاهد للتزويد بالمعلومات من المعنين و أهل الأختصاص ليتأكد أن الدبلوم الذي تمنحه تلك المعاهد لخريجها دبلوم علمي و ليس أدبي , بل أنه حتى لو قام بالاتصال على مدارء المعاهد سيتأكد أن التقرير الذي قدمتة اللجنة مجافي للحقيقة , فلدينا ما يثبت بطلان هذا القرار وما يثبت أحقيتنا بالتعليم .
لافتاً إلى أن جموع الطلبة خابة ضنونهم بعد مرور ثلاثة أشهر ولم نرى أي تحرك جاد من الوزارة أو من مجلس الأمة لإنقاذ مصير هؤلاء الطلبة , مطالبنا اللجنة التعليمية القيام بدورها وتحرير الدقة حول هذا الموضوع الشائك الذي يضر بالكثير من أبناء الكويت ورفع الظلم عنهم وكشف المتنفذين والمستفيدين من هذا القرار . كما نطالب الوزير الأصلاحي أحمد المليفي بإعادة النظر بهذا القرار وسماع وجهة نظر مدراء تلك المعاهد حول تلك القضية , فهناك الكثير ممن أنتظروا طويلاً للحصول على تفرغ دراسي من وضائفهم وحينما حصلو على التفرغ صمدوا بهذا القرار التعسفي , وما ذنب طالب أجتهد و حصل على مجموع 3.92 ليفاجأبمثل هذا القرار , وما مصي الطلاب و الطالبات الذين بذلو الجهد بدراستهم ورسموا خطوط مستقبلهم ليأتي مثل هذا القرار ويهدم أحلامهم .
وقال العبيوي أن الحملة تقطع على نفسها وعداً بتزويد كل من يبحث عن الحقيقة بكل المستندات التى تثبت أحقية تلك الشريحة بكتمال دراستها ,مشيراً إلى الحملة في حال لم ترى تحركاً جاداً من قبل المسؤولين فسوف يكون لطلاب المعاهد وقفة حازمة دفاعاً عن حقوقهم المسلوبة حتى وإن وصل الأمر إلى الأضراب عن الدراسة بتلك المعاهد.
أضف تعليق