أقلامهم

مفرج الدوسري لبشار الأسد: موت بغيظك قطر في قلوبنا وأسرة الحكم فيها متماسكة

قطر.. في قلوبنا يا نعجة!
مفرج الدوسري
 
يحلم بشار النعجة ان يحدث في دول الخليج ما يحدث في سورية، ويتمنى ان يعمها الخراب والفوضى والاضطراب، ولا يعلم ان لدول الخليج خصوصيتها، ونهجها المميز في التعامل ما بين الحاكم والمحكوم، اللذين ينتميان الى بيت واحد، وفكر واحد، ونسيج واحد، تجمع بينهما بيعة الولاء وعهد الاخلاص والوفاء، للوطن والشعب والحاكم، فلا غدر ولا خيانة، وانما صون من كلا الطرفين للامانة، كل من موقعه، علينا السمع والطاعة بما حملنا وعلى الحاكم العمل والاخلاص فيما حمل، تجمعنا كلمة سواء، ليسير الركب بنا الى بر الامان، هذا الركب الذي يرعاه الحاكم والمحكوم، ويجتهد للحفاظ على سلامته، وهذا ما يجهله بشار النعجة، الذي اظنه يجهل ايضا ان حكامنا منا، ونحن منهم، فلا حواجز ولا موانع ولا ابواب مغلقة، نطرق ابوابهم متى شئنا وكلهم آذان صاغية، وقلوب مفتوحة، وصدور تتسع لما يقال، وأياد ممدودة بطيب الافعال، فالعطف واللطف والكرم والسخاء من صفات حكامنا، والوفاء والاخلاص والكرم والعطاء من شيمنا، ولا خير في حاكم يسوم شعبه سوء العذاب، او يفرح له بالنكبات، أو يتآمر عليه، وهذا ما لا تؤمن به يا النعجة، و لم يؤمن به من قبلك ابوك، ولم يكتب في ادبيات حزب البعث البائد، وليس مستغربا ان تتبجح ابواق اعلامك زاعمة ان الاوضاع في دولة قطر الشقيقة مضطربة، وان الصراع بين اقطاب الاسرة الحاكمة الكريمة بدأ يتفجر، هذا ما تتمناه وهذا ما تحدث به نفسك المريضة، ولكن خيب الله امانيك واحلامك ومساعيك، فما يحدث في قطر على العكس مما يدعيه اعلامك، امن وامان ورخاء واطمئنان، ونهضة وبناء ورفاه، وكل ما تزعمه ابواق اعلامك المريض يعود سببه لكشف الاعلام القطري الفظائع والجرائم التي يرتكبها ازلامك بحق شعب سورية الحر الابي، الذي اقترب موعد خلاصه منك ومن حزبك المتخلف، الذي لا يؤمن بحرية رأي ولا يحترم كرامة مواطن، فمت بغيظك، الاسرة الحاكمة الكريمة في قطر الشقيقة متماسكة ومتلاحمة بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي.


< نقطة شديدة الوضوح:
لم يبق لنظام الطاغية النعجة وازلامه سوى ايام او اسابيع معدودة، فالدور اصبح عليه بعد سقوط الاهبل معمر القذافي، والطوق يشتد من حول رقبته الطويلة لعزل رأسه الفارغ عن جسده المريض، لذلك اصبح يبث سموم اعلامه التافه في كل مكان، ويدعي ما ليس له على ارض الواقع من وجود!