ذُكر أن رجلاً كان يعتقد أنه مريض وأن في بطنه حية؛ فكان لا يفتأ من الدوران على الأطبة، ولكن دون جدوى؛ لأن الأطبة عندما يسمعون منه قوله: إن في بطنه حية يدهشون ولا يصرفون له دواءً، فيبقى المريض طريد الأوهام، ولكن عندما أراد الله لهذا المسكين خلاصاً من أزمته رزقه بطبيب حاذق، علم هذا الطبيب الحاذق أن ما يعانيه هذا المسكين ليس سوى أوهام، فقال له: أنا أستطيع معالجتك وسقاه شراباً، وأتى الطبيب بحية وقال للمريض اذهب واقضِ حاجتك بالحمام ثم ائتني إذا قضيت، فعندما ذهب المريض وقضى حاجته أتى إلى الطبيب ليدهش ويجد بيد الطبيب حية وقال ماهذه الحية، قال هذه الحية خرجت من بطنك مع فضلاتك!!!!، فتعافى الرجل وأصبح على ما يرام؟!
هذه القصة تبين لنا خطورة ما يصل إليه الإنسان عندما يكون أسيرا للأوهام، وتبين أن الوهم لا يعالج إلا بأوهام مثله!!!
نحن في الكويت لدينا طائفة تتوهم أن في بطنها حية اسمها الظلم، ولا تألو جهداً في السعي لإخراج هذه الحية، ولكن دون جدوى؟ لماذا؟ لأنها غير موجودة، فبالله عليكم طائفة يمثلها 9 أعضاء بالبرلمان، وطائفة تعتبر من اشد المقربين لبلاط رئاسة الوزراء ،وطائفة بلغ من سطوتها ان توقف قرارات للحكومة في أحداث البحرين ؟!!! أي مظلومية يعانون منها حتى توزع ثواب الشيعة إيميل للتواصل ولسماع شكاوى الشيعة المظلومين!!
قليل من الحيادية وتجريد النظرة من المشاعر المتوهة عند الشعية تبين لهم مدى ما ينعمون فيه من احترام وتقدير ليس في الكويت فقط، بل في دول مجلس التعاون الخليج، ففي حين تصدر القرارات الملكية في البحرين بالعفو عن المسيئين للملك والنظام في البحرين نجد آلاف الشيعة يقتلون ويدهسون في مدينتهم الفاضلة.
وفي الوقت الذي يمارسون فيه حقوقهم وواجباتهم الوطنية في الكويت بكل حرية وشفافية، نجد إرادتهم تزور في انتخابات مدينتهم الفاضلة، ويسومون فيها سوء العذاب.
هل سيصحى الشيعة من الوهم أم أنهم سيضطرون حكومات الخليج لإخراج الحية من بطونهم؟!!!
أضف تعليق