عربي وعالمي

الأمور قد تتصاعد إلى حرب أهلية
دعوة إلى مشاركة العلويين للتظاهر ضد «الأسد»

رغبة في تفويت الفرصة على النظام في استخدامهم لتبرير أسلوبه القمعي مدعيا أنه يحافظ على حقوق الأقليات، حث الأمين العام للتكتل السوري الموحد وحيد صقر الطائفة العلوية في البلاد إلى الالتحاق بركب التظاهر، مبينا أن الأقلية الصامتة حين تتحرك فلن يبقى للنظام أي مكان في سوريا.


وشدد وحيد صقر  على ضرورة أن تلتحق الطائفة العلوية بركب التظاهر، لأنها هي الوحيدة التي قد يجعلها النظام تدفع ثمنا لا علاقة لها به، أكثر من الأقليات الأخرى، مؤكداً أنه حين تقرر الأغلبية الصامتة الانضمام للتظاهر فستتحول المعايير لصالح الجماهير بالتأكيد.


وأشار صقر إلى أن الأمور في سوريا قد تتصاعد إلى حرب أهلية في البلاد، إذا لم يكن هناك وعي ونضج من كافة شرائح المجتمع السوري، مبينا أنهم كمعارضين ضد تسليح الثورة، “لكن لا نريد أن يكون هناك انتهاكات لبيوتنا وأعراضنا دون أن ندافع عن أنفسنا”.


فيما خالف النائب اللبناني حسن يعقوب رأي وحيد صقر، وأكد أن الحرب الأهلية مستبعدة تماما في سوريا، مشيرا إلى أن النظام بدا قويا ومتماسكا في وجه الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن “المعارضة فشلت فشلا ذريعا منذ أن حملت السلاح، وقتلت 1200 عسكري”، كما أنها أعلنت نسبة هذه الحركات لجهات خارجية منذ استقبالها السفير الفرنسي والأمريكي.


وأشاد يعقوب بالجهود الإصلاحية التي بدأها الرئيس بشار الأسد، ودعا كل السوريين أن يشاركوا في العملية الإصلاحية، وأن ينبذوا الأفكار التي تفترض تدخلات خارجية لدعم النظام، من إيران وحزب الله اللبناني.


يأتي هذا فيما تجاوز عدد القتلى في صفوف المعارضين السلميين الذين ينادون بالحرية 3000 قتيل سوري إضافة إلى آلاف الجرحى واللاجئين على الحدود السورية.