منوعات

«الإسلام هو الحل».. يثير الجدل في مصر

شعار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، «الإسلام هو الحل» ما زال يثير الجدل في الساحة السياسية المصرية، ففي ظل إعلان اللجنة العليا للانتخابات أنها وضعت مبدأ قانونيا يسري على الجميع مفاده “منع أي مرشح من استخدام الشعارات والعبارات الدينية “، اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بعض القوى السياسية، بأنها تسعى للضغط على اللجنة العليا للانتخابات، لإلغاء شعار «الإسلام هو الحل» ومحاولة إقصاء الإخوان، مثلما كان يفعل النظام السابق.


ويشار إلى أن المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية ونائب رئيس محكمة النقض السابق قد رفض في وقت سابق قرار اللجنة العليا للانتخابات بحظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات البرلمانية،  خاصة شعار “الإسلام هو الحل”، الذي يستخدمه حزب ” الحرية والعدالة” المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن هذا الشعار غير مخالف بالمرة ولا يتضمن أي كلمات مخالفة للقانون، مؤكداً ” ليس من حق اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أن تمنع الشعارات سواء دينية أو غيرها طالما لا تتضمن كلمات جارحة ولا مسيئة للآخرين”.


 وأضاف “أن مجلس الدولة أقر قبل ذلك بقانونية استخدام هذا الشعار ،وكان من الأولى أن تلتزم اللجنة العليا للانتخابات بمثل هذا القرار لأنه شعار لا يحض على العنصرية ولا الفئوية، ولا يوجد مخالفة لأن شعار “الإسلام هو الحل” جاء في بلد إسلامي”.


وأكد الخضيري على أن “العليا للانتخابات ستقوم بشطب أي مرشح يستخدم مثل هذا الشعار إلا أن القضاء سيحكم له بإعادة قيده وعلى اللجنة الالتزام بقرار المحكمة وإعادة قيده في جداول الانتخابات”.


فيما أكد الدكتور حمدي عبد الرحمن عميد كلية حقوق المنوفية أن “قانون الانتخابات يمنع استخدام الشعارات الدينية لأننا في دولة مدنية، ولا يجب إدخال الفئوية والعنصرية في الانتخابات”، وأضاف “أن استخدام مثل هذه الشعارات يجب أن يكون له عقوبة إلا أنه لا يتم شطب عضوية المرشح”.


وأكد أن” إقرار مجلس الدولة لقانونية شعار “الإسلام هو الحل” أدى إلى تمسك الإخوان المسلمين بهذا الشعار “.