سبر أكاديميا

طلاب “الأمريكية”: بيان الجامعة مليء بالتناقض

رد ناشطون طلابيون في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية على بيان للجامعة نشر في عدد من الصحف، وهاجمت فيه إدارتها تجمع عدد من طلابها الذين نددوا ببعض سياساتها الإدارية.

وفند الناشطون الطلابيون بيانهم بعض ما ساقته إدارة الجامعة الأمريكية والتهم التي أطلقتها ضدهم ووصفها للتجمع بـ “أعمال العنف” مؤكدين أن بيان الجامعة حمل الكثير من التناقضات وسوء الفهم للمطالب الطلابية المشروعة.

 وفي ما يلي نص بيان الناشطين الطلابيين:

بيان رد على بيان إدارة الجامعة الأمريكية بالشرق الأوسط المدفوع الأجر:

قد أصرت الجامعة على تسمية رأينا بالعنف و لم تنتبه الجامعة لبيانها الأول و الثاني فهناك ما يدعو للريب من وجود تناقضات في بياناتهم.

البيان الأول الذي أصدره رئيس الجامعة والذي صرح فيه قائلاً: “إنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال التجمع بدون أخذ موافقة رسمية مسبقة أياً كانت المبررات” طبعاً كان فيه الكثير من الدكتاتورية في الحوار، أما البيان الثاني الذي وُضِع في أغلب صحف الكويت في تاريخ 18-10-2011 صرحوا فيه كما يلي ” حيث إن إدارة الجامعة تركت لهم مطلق الحرية للتجمع والخطابة، وقد قاموا بذلك فعلاً و هذا مؤكد و موثوق تماماً (فلا خلاف لدينا في حق الطلبة بالتجمع والاعتصام و إبداء ملاحظاتهم وانتقاداتهم )”
لاحظنا التناقض في البيان الأول و البيان الثاني!! أتعجب جداً من إدارة تدّعي المصداقية و تربية الأجيال أن تقع في خطأ فادح كهذا الخطأ!

التسلح بالممارسة النقابية و السلوك الديموقراطي

كان هذا عنوان كبير في دعايتهم أو عفواً ” بيانهم ” فلو كان ما يدعون به من الديموقواطية، فأريد أن أطرح سؤلاً.. هل هناك رجل أو امرأة من الإدارة حضروا في الموعد الذي تم أخذه من الجامعة لإبداء رأينا ؟ ألم يكن لدينا موعد محدد الأربعاء 12-10-2011 في الساعة الخامسة مساءً للاستماع إلى رأينا و مناقشته؟

نعم كان هناك موعد و لم يظهر أحد من الجامعة، وهذا فعل مؤكد؛ لأنهم مناقضون لأقوالهم وأساسياتكم، و بالنسبة للممارسة النقابية التي لطالما افتخرتم بها! أين هي من السنون الدراسية الأربعة التي مضت؟ أهذا قصدكم عن التسلح النقابي؟

حقوق الطلبة و اللوائح
ذكر بيان الجامعة أنها تعمل وفق لوائح و نُظم معتمدة من قِبل مجلس الجامعات الخاصة.. كنت أتمنى لو كانت الجامعة متابعة جيدة كمتابعتنا فكان وزير التربية أحمد المليفي في مقابلة تلفزيونية الليلة السابقة للبيان وقد قال ” هناك نقص كبير في لوائح الجامعات الخاصة “.. هذا التناقض الثاني في نفس التصريح.. فمعنى هذا الكلام أن إدارة الجامعة تستغل النقص في اللوائح لمصلحتها وللإضرار بالطالب و تنافي كلامها بالتطبيق.

القضاء هو الملاذ الأخير

لم تتخذ الجامعة أي إجراء أو تحقيق أو حتى مساءلة للطلبة المعتصمين سلمياً، فكيف لهم أن يحكموا بأن الطالب هو سبب الفوضى والعنف؟ هنالك علامة استفهام كبيرة حول موضوع الترهيب بتحويل الطلبة للقضاء مع إيماننا بنزاهة القضاء الكويتي، فعلى هذا النحو نحن الطلبة نقولها بالفم المليان إننا نضمن براءتنا من القضايا المرفوعة مِن الجامعة؛ لأننا على علم بمدى خبث بعض الموظفين و الإداريين بالجامعة و افترائهم على الطلبة.

الكوادر الاكاديمية

استغرب من تكرار الإدارة و إشادتها بالكوادر الأكاديمية، وهي كجامعة لا تعترف بشهادتها، الدبلوم ومناهجها، هل فلسفتكم الفريدة من نوعها تدعوكم لعدم معادلة جميع المواد التي تُدرَس في كليّتها؟ فعلاً فلسفتكم التجارية. نريد أن نشيد بقول المرحوم الدكتور أحد الربعي حين ذكر في أحد مقالاته، فكتب” نريد أن نصرخ انتبهوا.. لا نريد أن نجرح أحداً لكننا لا نستطيع في حفلة المجاملة!! أيها الأحبة ارحمونا يرحمكم الله”
في نهاية الحديث أرجو ان تعيدوا النظر في الإدارةالغير صادقة في أغلب أطروحاتها، فالطالب الكويتي يحتاج إلى شهادة من مؤسسة ذي صرح أكاديمي راق، صادق، ديموقراطي.. فالنظام الفاشستي لا يبدو ملائماً لطالب رضع الديموقراطية والمصداقية.

رسالة إلى كل من يهتم بشأن التعليم و الشباب بالكويت

إننا نواجه أزمة وفجوة في تاريخ التعليم في الكويت؛ فلم نعتاد على جامعة تقاضي طلبتها لطلبهم لحقوقهم المنزوعة مع العلم بعدم التحقيق معهم داخل الحرم الجامعي وإضافة إلى ذالك لم نواجه أو نسمع بمؤسسة علمية تستغل الطالب و تبيع التعليم بطريقة بشعة، نناشد كل الجهات الإعلامية و تثاصحاب العقول النيرة ان تقف بجانبنا الجانب المظلوم و ان يحكموا بالعدل و عدم تهميش مستقبل ابناء الكويت و التعليم في دولتنا الحبيبة.. شكراً

الاتحاد الطلابي القادم بإذن الله