قال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ورئيس اللجنة المشتركة لإقرار مكافأة الطلبة زيد المسيلم الرشيدي إن التكتيكات والترتيبات الحكومية الرامية لفقدان جلسة الاثنين للنصاب بهدف إفشال جلسة مكافأة الطلبة باتت مكشوفة للجميع، ويتوجب على الحكومة عدم المماطلة أكثر من ذلك ومد يد التعاون مع السلطة التشريعية لتمرير قانون زيادة مكافأة الطلبة نظرا لأهميتها للشريحة الطلابية وما تمثله لهم من استقرار مادي يعينهم على استكمال دراستهم بسهولة ويسر.
وحذر المسيلم النواب المتعاونين مع الحكومية لإجهاض قانون المكافأة بأن أسمائهم مرصودة وسيكون رد شريحة الشباب عليهم قاسيا عند ترشحهم لأول انتخابات برلمانية مقبلة نظرا لمواقفهم وعدم دعمهم لشريحة الشباب وتصويتهم ضد مشروع القانون.
وبين المسيلم أن علانية الجلسة مطلب طلابي وشعبي حتى يتعرف الطلبة وأسرهم على النواب المصوتين ضد قانون المكافأة، مشيرا إلى أن نواب الأمة من حقهم استخدام حقهم في الموافقة على القانون أو رفضه، ولكن في الوقت نفسه يتوجب عليهم أن يضعوا نصب أعينهم حرية الناخبين في اختيار من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم، ومن حق الناخبين أيضا العمل بكل ما في وسعهم للإطاحة بكافة النواب.
“البصيمة” الذين يأتمرون بأمر الحكومة وتناسوا أنهم صوت الأمة وممثليها والمدافعين عن حقوقها.
وطالب المسيلم النواب الداعمين لمشروع قانون زيادة مكافأة الطلبة ببذل مزيدا من الجهد لإقرار هذا المشروع، وقال أن الجموع الطلابية لن تنسى لهم موقفهم المشرف والجهود التي بذلوها دفاعا عن حق أبناء الكويت في تلك الزيادة.
أضف تعليق