موقف الحكومة العراقية ما زال يدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم مما يقوم به النظام السوري من قتل وقمع واعتقالات منهجية على مدار الساعة ضد الشعب السوري الذي قام يدعو إلى الحرية، فيما وصفهم النظام السوري بأنهم جماعات إرهابية.
ومن هذا المنطلق أعلن زير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم السبت تحفظ بلاده على مشروع قرار الجامعة العربية الذي بحثه وزراء المال العرب في القاهرة اليوم لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا. فيما عبّرت كتل سياسية عن رفضها واستيائها من موقف الحكومة العراقية.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي إن لبنان والأردن أكدا تحفظهما أيضا على فرض العقوبات على دمشق لوجود علاقات اقتصادية كبيرة مع سوريا.
ومن جانبه، أعرب الرئيس العراقي جلال طالباني عن خشية بلاده من البديل عن نظام بشار الأسد، مبديا قلقه من قوى متطرفة تعادي العراق، ومشددا على أن بغداد ترفض التدخل العسكري الأجنبي أو التركي في سوريا.
وذكر طالباني أن العراق يؤيد العمل السلمي السياسي من أجل الديموقراطية وحكومة مدنية دستورية في سوريا، وإقرار الإصلاحات التي يريدها الشعب السوري.
هذا وقد اجتمع المجلس الاقتصادي في الجامعة العربية للاتفاق على الخطوات المقبلة، تمهيدا لاجتماع وزراء الخارجية غدا الأحد لبحث العقوبات التي ستفرض على سوريا.
وتتراوح العقوبات بين وقف الطيران إلى سوريا والتبادل التجاري، إلى رفع القضية إلى مجلس الأمن لدعم العقوبات.
أضف تعليق