أقلامهم

ريم الوقيان: أصبحنا مشتتين.. فالذي يطالب بتطبيق القانون هو المخطيء والذي يقتعل المشاكل و “يقتحم” هو البطل

منذ بداية الأحداث أصبحنا مشتتين، صار الصح خطأ والخطأ صحا، صارت إثارة الفتن هي الصح والمطالبة بالتهدئة هي الخطأ، والذي يطالب بالقانون وتطبيقه هو الخطأ والذي يفتعل المشاكل ويقتحم هو الصح والبطل في نفس الوقت، ضعنا للأسف الشديد ما بين المؤزمين والغيورين على البلد، وين وصلنا وإلى أين؟
ساحة الإرادة أصبحت تؤرق كل كويتي، فالتجمعات زادت والمطالبات اخذت تنحو منحى آخر واشعلت قضايا كثيرة على الساحة السياسية وبسببها أوقفت مشاريع التنمية الاقتصادية في البلد، سئمنا وأصابنا الملل ودخلنا في اكتئاب طويل وحالة لا يرثى لها، وين وصلنا وإلى أين؟


رغم أن خطط التنمية والمشاريع التي وضعت في خطة التنمية سابقا كانت تبشر بالامل في النهوض الاقتصادي والمالي فان الصراعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتصعيد السياسي الذي أدى إلى استقالة الحكومة أدت الى ايقاف العمل فيها، وتبقى الكويت مركزا ماليا وتجاريا!


من الفرية: أرجو من بعض نواب الاستعراض وحب الظهور أن يفسحوا المجال لدخول الشباب البرلمان القادم فالكويت تستأهل الاكفاء المنجزين، وأتمنى أن يتم التشكيل الحكومي بعيدا عن المحاصصة!