برلمان

البراك رداً على الجار الله: يا من يقتات على رضع أكثر من ثدي مذمتك وسام على صدري

ردًا على ما نشرته صحيفة “السياسية” اليوم، عما سمته تفاصيل التحقيق في النيابة العامة مع النائب السابق مسلم البراك، قال البراك: “إذا كان هناك حديث عن البطولات فآخر من يتحدث عنها أحمد الجارالله، و عموماً ماقام به حركة مكشوفة عبر استخدامه عناوين لا علاقة لها إطلاقاً بالتفاصيل”.
وأضاف: “أنا أدرك مدى الألم و الضرر الذي أصاب أحمد الجارالله؛ لأنه أصبح عميد الأيتام، فإذا كانوا أيتام طباخ السم قد تضرروا من غيابه، فما بالك بعميدهم الذي لم يجد وسيلة إلا الافتراء والكذب والتخفي خلف أسماء صحفيين يعملون لديه، وهذه أولى علامات الجبن”.
وتابع البراك: “أقول للناس وأنا لا أخاطبك؛ لأن مذمتك لي وسام على صدري.. فأنت من أسأت لمن حاولت أن توهم الناس بأنك حليف لهم فقبلت بجريدة طعنت في المملكة العربية السعودية ورموزها، بل أطلقت على مالكها لقب كوهين في صفحتها الأولى، وأن تطبع في مطابع تملكها أنت، بل إنك كتبت في الصفحة الأولى في جريدتك التصريحات التي أساءت بشكل متعمد إلى السعودية، فأقول للناس وليس لك إن ما يقوله مسلم البراك في الغرف المغلقة حتى وإن تحمل مسؤوليته هو بالضبط ما يقوله بالساحات والميادين وعلى صدر صفحات الجرائد ولكن ليس من ضمنها جريدتك؛ لأنها لا تستوعب المواقف ولا تعرف معنى الثبات عليها”.
وزاد:” “عندما سئلت عن دخول المواطنين إلى مجلس الأمة، كانت إجابتي واضحة لا لبس فيها وسيراها الناس عندما تحول القضية وأوراقها إلى المحكمة بأن من طلب من المواطنين دخول مجلس الأمة هم النواب وعلى رأسهم مسلم البراك، وهذه هي المواقف التي لا تعرف قيمتها ولا تجرؤ على اتخاذها يا أحمد الجارالله يا من تخليت عمن تفتخر بأنهم حلفاؤك”.
 وأردف قائلا: “أدرك أنك تعيش أسوأ مراحل حياتك المليئة بالمتناقضات وأنت من يقتات على العطايا عبر ممارسة سياسة الرضع من أكثر من ثدي، واليوم و بعد أن قامت الأمة بقطع ثدي ماكنت ترضع منه خلال السنوات الأخيرة، فإن المستقبل سيحمل لك الكثير من المفاجآت بعد أن كشف الجميع حقيقة أحمد الجارالله الذي مارس دور الحليف متخفياً تحت عباءة التطبيل والنفاق من أجل مصالحه”.
واستطرد البراك بالقول: عموماً أختم كلامي بما قلته لأشباهك في السابق بمقولة غاندي (كل الصفات في الإنسان من الممكن أن تنقلب إلى أضدادها إلا الجبان لا يمكن أن يكون شجاعاً) فهل استوعبت ذلك يا عميد الأيتام أم أن الغباء و التدليس مازالا سيديّ الموقف؟