منوعات

الإندبندنت: الشيعة في العراق يتكاتفون بشدة

حول المستجدات على الساحة العراقية، والتي جاءت تباعاً بعد الانسحاب الأمريكي من بغداد، وما تبعه من صراع بين رئيس الحكومة نوري المالكي ونائب الرئيس طارق الهاشمي، والسيناريو الذي جاء بصورة تحكي خلافا بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وكتائب “عصائب الحق”، تنشر صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريراً عن استفحال النفوذ الإيراني في العراق.

فتحت عنوان “إيران تطبق هيمنتها على العراق بدخول جماعة مسلحة شيعية حلبة السياسة” تقول الصحيفة إن “عصائب الحق التي انشقت عن جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر تقول إنها ترغب في خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية وإلقاء السلاح، وترى الصحيفة أن هذه الخطوة كفيلة بإثارة القلق الأمريكي إزاء تزايد النفوذ الإيراني في العراق.

كما تشير الصحيفة إلى أن “عصائب الحق” شنت عدة هجمات محكمة على الجنود الأمريكيين في العراق في ذروة الهجمات والهجمات المضادة المستترة بين إيران والولايات المتحدة.

وترى الصحيفة أن التعهد بإلقاء السلاح أمر عديم الجدوى والقيمة في العراق في بلد تمتلك أغلبية الرجال من سكانه قطعا منه،

وتخلص الصحيفة إلى أن التعاضد بين سكان البلاد الشيعة الذي تبلغ نسبتهم الستين بالمائة سيشتد في ظل تزايد الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة على أهداف شيعية.