برلمان

القطان: شطب أي مرشح بعد تسجيله بـ 20 يوماً أمر غير صحيح

أكد مرشح الدائرة الأولى إبراهيم القطان خلال افتتاحة مقر الانتخابي مساء أمس الأول بمنطقة الرميثية، أنه لا يؤيد فكرة الشطب وأن على وزارة الداخلية دراسة الموضوع والقضاء الكويتي ليس عليه أي خلل، مبيناً أن شطب أي مرشح بعد تسجيله بعشرين يوماً أمر غير صحيح، وأنه في حال وجود أي صحيفة جنائية على المرشح كان لا بد أن تكون قبل الترشح باعتبار أن المرشح قام بواجباته الأساسية كمرشح، وأنه من الواجب قبل شطب أي مرشح دراسة الوضع بأن يستدعى للجهة المختصة وإبلاغه أن ينسحب بهدوء دون “شوشرة” ودون أي تشهير.
وقال القطان أن القضاة لهم الحق بما يرونه من أحكام ولكن الوقت الذي تم فيه شطب المرشحين غير صحيح، كما أن هناك رؤية بالشارع حالياً تفيد أن فلان وفلان ستصدر بحقه قضايا ويتم شطبه، موضحاً أن المجتمع الكويتي يسوده الديمقراطية والمساواة وكيان المواطن الكويتي محفوظ.
وأوضح القطان أن سبب نزوله الانتخابات جاء بعد التشاور ورؤيته لبعض الأمور ( التعليم و الصحة و التأمينات )، مبيناً أنه طرح هذه القضايا على الأعضاء وتمنى منهم الإطلاع عليها.
وأشار القطان إلى مخرجات التعليم الحالية ، حيث قال أن المخرجات سيئة والدليل أنه خلال 3 سنوات الأخيرة كانت نسبة النجاح 92% علماً أنه لو نظرنا للسنوات السابقة بنظام ” الثاني عشر ” فإن نسبة النجاح لا تتعدا 68% – 72 %، مؤكداً على وجود خلل في إدارة المدارس والهيئة التدريسية.
وقال القطان أن موضوع اللابتوب الذي خصص للمدارس كان مخصص للمرحلة الثانوية في بداية الأمر بحيث أن يتم التدريس عن طريقه بعد ذلك قيل أن الأيباد أفضل من اللابتوب وعندما جاء الوزير أحمد المليفي قال أنه سيتم عمل “سكنر” على الكتب ووضعها في فلاش يتم توزيعه على الطلبة ليتضح بعد ذلك أن هذا الموضوع يشوبه العديد من العوائق منها قلة اللابتوب في المنزل كما أن الفلاش لا يعطي القدرة التعليمية كما هو حال الكتب المدرسية ، موضحاً أن ميزانية اللابتوب عالية والوزير أوقفها بعد ذلك، كما أن موضوع الميزانية المخصصة كانت منتهية وبلحظة توقف العمل بها.
وبخصوص كادر الهيئة التعليمية ، تساءل القطان لماذا لا يوجد مكافأة للإداريين ولماذا لم يتكلم أحد بالموضوع بجدية، إضافة لذلك أن مكافأة نهاية الخدمة غير موجودة للإداري وهذا الكلام غير صحيح.
وأكد القطان أن التوظيف في الكويت مشكلة يعاني منها المواطن، متسائلاً إن كان الأمر يكمن في التضخم الوظيفي أو في شهادات معينة لا تسمح بالتوظيف، مطالباً أن يكون هناك دراسة مقننة من ديوان الخدمة المدنية.
وحول قضية البدون ، قال القطان يجب أن يكون هناك ضوابط مكتملة منذ أن وضعت اللجنة إلا أن المتطلبات في ازدياد ، كما أن هناك من استغل كلمة بدون وأخذ مزاياها بعد الغزو واستفاد من العملية ولذلك يجب أن يكون هناك جهة لدراسة هذه القضية بصورة شاملة باعتبار أن هناك ردة فعل في الميدان، مطالباً بضرورة إيجاد حل لمشكلة الكويتية المتزوجة من غير كويتي بوضع لائحة ودراسة.
وأشار القطان إلى اقتحام مجلس الأمة ، وقال عندما يكون لدينا مجلس باسم قبة عبدالله السالم لها كيان ومكانتها يتم الدخول عليها وتخريبها من المؤكد أنه لايوجد شخص كويتي يتقبل هذا الأمر، وأن الاقتحام لم يكن أمر حضاري وهذا خطأ وهناك محاسبة خاصة لم قام بهذا الفعل.
أم قضية الإيداعات المليونية، أكد القطان أن الحكومة تطرقت للموضوع واستدعت مجموعة من الأشخاص وهم موجودون في القضاء ونحن كأفراد ننتظر ماذا سيقول القضاء كما أننا لا نستطيع أن نتهم بشكل مباشر، مبيناً أنه لو صحت الإيداعات المليونية يجب أن يكون هناك عقاب ويجب أن يثبت الأمر قبل اتهام أي أحد.
واختتم القطان ندوته قائلاً : أن الجانب الصحي بالبلاد يعاني من مشكلة في عدة جوانب ومنها الهيئة الطبية، مؤكداً أن الكفاءات الطبية موجودة في الكويت وأن هناك ميزانيات كبيرة تذهب للخارج من الممكن بناء مستشفى بها في الكويت.