عربي وعالمي

قالت هم من "المخربين" التابعين "لمجلس إسطنبول"
السفارة السورية بالقاهرة: المقتحمون تمولهم دول خليجية ومصر مسئولة

في بيان أصدرته مساء اليوم وبثته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، اتهمت السفارة السورية بالقاهرة المجموعة التي اقتحمت مقرها في وقت سابق اليوم الجمعة بتلقي تمويل من دولة خليجية.

وقالت السفارة ان مقتحمي السفارة  هم من “المخربين” التابعين “لمجلس إسطنبول”،وذلك في إشارة إلى المجلس الوطني السوري المعارض،متهمة إياهم “بتلقي تمويل من دول خليجية معروفة تستهدف سوريا”.

وأشارت إلى أن هؤلاء المقتحمين عاثوا في المبنى فساداً وتخريباً، وحطموا سوره وأبوابه ومحتوياته وسرقوا معدات من الآليات التابعة للسفارة ووثائق من داخل المبنى، حسبما أظهرت كاميرات المراقبة الآلية فيه.

وأضاف البيان “إن السفير السوري طالب السلطات المصرية بتحمل مسؤولياتها وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، في حماية أمن وسلامة مبنى السفارة والعاملين فيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقب أولئك المجرمين ومحاسبتهم، والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية البالغة التي لحقت بالسفارة السورية نتيجة هذا الاعتداء الإرهابي الجبان”.

وكانت مجموعة من المعارضين السوريين قد اقتحمت ، اليوم ، مبنى سفارة بلادهم بحي غاردن سيتي بالقاهرة، وقام المعارضون بتكسير محتويات غرف السفارة والسيارات الموجودة بمرآب المبنى.

وقال معتز شقلب أحد السوريين المعارضين ليونايتد برس انترناشونال، بوقت سابق، إن اقتحام السفارة يأتي رداً على “الهجمة البشعة التي تعرض لها سكان حي الستين بمدينة حمص أمس واستشهاد العشرات من بينهم أطفال على يد شبّيحة النظام السوري”.

وأضاف شقلب “إن الشباب السوري الحر قاموا برفع علم سوريا على مبنى السفارة بعد أن أنزلوا (علم حزب البعث)، واقتحموا غرف موظفي السفارة وحصلوا على وثائق هامة وغاية في الخطورة”، لافتاً إلى أنه سيقوم بتسليم تلك الوثائق إلى “الجيش السوري الحر”.

ومن جهته قال مؤمن كويفاتية عضو تنسيقية الثورة السورية ليونايتد برس انترناشونال، بوقت سابق، “لم نكن نرغب في أن يتم اقتحام مبنى السفارة، ولكن المعارضة السورية في مصر تُقدّر مشاعر الشباب الذين اقتحموا السفارة”.