برلمان

الكندري: تفاءلوا فالمعادلة بأيديكم

قال النائب الأسبق ومرشح الدائرة الأولى محمد حسن الكندري بأن التفاؤل هو شعار المرحلة القادمة ، وأن هناك العديد من الإجراءات التي إتخذت وهي تدعونا فعلاً إلى الشعور بالتفاؤل وتجاوز الإحباطات التي كانت شعاراً في المرحلة السابقة .
ولعل أبرز ما يدعونا إلى التفاؤل هو القرار الحكيم الذي أتخذه صاحب السمو أمير البلاد  بحل مجلس الأمة السابق والعوده إلى صناديق الإقتراح وإلى الناخبين  ليختاروا من يمثلهم في المرحلة القادمة .
فالمعادلة الآن بأيدي الناخبين وتوجيهاتهم ستحدد مصلحة هذه المعادلة التي نحن على يقين  بأنها ستنحاز لمصلحة الكويت باختيار الأكفأ والأصلح .
وأوضح الدكتور محمد الكندري  بأن ذلك يتطلب منا المشاركة بالإنتخابات ، فهي واجب وطني وشرعي ، وأن الدستور قد حمَل المواطن مسؤولية إختيار أعضاء السلطه التشريعية ، لذا فإن الواجب الوطني يحتم على كل ناخب وناخبه المشاركة الفاعلة في هذه العملية الإنتخابية وإختيار الأكفأ والأفضل ليمثل الأمة في مجلس الأمة .
وذكر الدكتور محمد الكندري أن هذه الإنتخابات تعتبر إنتخابات بلد ، وذلك لأهميتها ولأن الصلاحيات الدستورية التي يملكها المجلس كبيره وبالإمكان تحقيق الإصلاح المنشود إذا كانت هناك أغلبيه ذات خط إصلاحي في مجلس الأمه وبالتالي ستؤثر بالإيجاب على نهج الحكومة القادمة بل على آلية تشكيلها .
مبينا بأن الشعب واعي لدوره الوطني وسيشارك بفاعليه في هذه الإنتخابات وسيختار من يمثله وأن المرحلة الحالية مرحلة تحدي وتتطلب من الجميع الفزعة لهذا الوطن من خلال المشاركة وحسن الاختيار .
فالإنتخابات الحالية ومخرجاتها ستحدد شكل العلاقة بين السلطتين وبالتالي المسار السياسي وما يتعلق به من تحقيق لطموحاتنا ومعالجة مشاكلنا كدولة وكمواطنين .
وإختتم  الدكتور محمد الكندري  تصريحه بأهمية التفاؤل الذي يدعونا إلى التفاعل بإيجابيه مع العملية الإنتخابية لإنقاذ البلد ، وبإن المرحلة القادمة ستكون بإذن الله مرحلة إنجاز وإعمار وسيبرهن الشعب الكويتي على ذلك في صناديق الإقتراع .