برلمان

الرفاعي شددت على ضرورة الوفاق بينهم في أسرع وقت لمصلحة الكويت
نبيلة العنجري: السلطة والمال والنفوذ..مثلث الصراع بين أقطاب الاسرة

قالت مرشحة الدائرة الثالثة نبيلة العنجري ان ما يحدث بالكويت شئ يجرح القلب لأن من يحاول تحطيم دولتنا هو من الداخل، والصوت العالي دليل دامغ يشير إلى أن هناك أحدا يريد ضرب الوحدة الوطنية، مؤكدة أن الصراع الدائر أصبح على السلطة والنفوذ والمال بين أقطاب الأسرة الحاكمة.
ودعت خلال الندوة التي أقامتها السيدة حزامى عبدالعزيز بمنزلها أصحاب الحكمة للتدخل السريع بينهم لإنقاذ الكويت لان ما يحدث هو بيئة خصب لإنتشار الفساد والسرقات، موضحة أنها لا تنتمي لأب تيار سياسي ولكنها على استعداد تام لكي تقف مع أي تيار من أجل الكويت.


 وبينت أن الكويت دولة نفطية ولدينا تلوث بسبب مخرجات النفط والغازات المنبثقة منه، ولكن الطامة الكبرى هي السموم هي السموم التي نتنفسها من الأجواء السياسية التي تؤثر على صحتنا النفسية، كما نواجة حالة ألم شديد عندما نسمع أناسا تسأل إلى أين نحن ذاهبون؟.
وأشارت إلى أن الكويت عاشت هذه الأجواء من قبل عندما كان العدوان العراقي على الكويت فالشعب الكويتي يقف صفا واحدا في وقت الشدة والأزمات التي تواجهه ووقف الشعب الكويتي بعد الغزو ليعمر البلد بعد الخراب الذي أصابه من جراء العدوان الغاشم.
وبينت أنها كانت تتوقع بعد الغزو أن تكون هناك خطة لاعمار البلد بمعدل زمني، ولكن ما ظهر هو آلة حادة تريد ان تمزق النسيج الوطني، مشيرة إلى أن الكويت اكثر دولة خليجية تتعرض لكوارث ولكنها دائما تعود بسرعة.
 
من جانبها أكدت مرشحة الدائرة الثانية عروب الرفاعي أنها سعيدة بتجربتها للتشرح التي تخوض غمارها لأول مرة، ولكنها أعربت عن قلقها من تحول مجلس الأمة إلى حلبة مصارعة، موضحة أن نظام الحكم بالكويت يعطي للأسرة الحاكمة أحقية إدارة البلاد ،مشددة على ضرورة الوفاق بينهم في أسرع وقت من أجل مصلحة الكويت.  
ونادت بإدخال ما يسمى بالتنشئة السياسية في التعليم الكويتي على شاكلة الدول التي سبقت الكويت لكي يخرج عندنا جيل يعرف كيف يستخدم الديمقراطية، كما يجب على الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني تبني هذه الفكرة ودعمها بالشكل المطلوب لتخرج للناس، مبينة أن المربي الوحيد الآن هو رب الأسرة فقط معللة السبب هو لغياب دور الدولة.
وشددت على أن الديمقراطية لن تنجح بدون مجموعة من القوانين مثل قانون كشف الذمة المالية، والموافقة على جماعات سياسية إن لم يكن احزابا سياسية مع فرض حزمة من الإجراءات الاحترازية على نواب مجلس الأمة لضمان حدوث أي رشاوى داخل المجلس.
وأعلنت أنها ستوقع على الوثيقة التي أعدتها جمعية الشفافية وشملت بعض القوانين ،موضحة أن هناك مجموعة من المرشحين سيوقعون الوثيقة لتبنى ما جاء فيها في حالة وصولهم إلى البرلمان، وذكرت أن مجلس الأمة وظيفته التشريع والمراقبة ودور الحكومة هي أن تكون الذراع التنفيذية للهيئة التشريعية ولكنها كانت مغيبة في الفترة الماضية.