سبر أكاديميا

دعت لإقصاء من يشترون الذمم
الاتحاد الطلابي تصرخ “الكويت ليست للبيع”

أكد المنسق العام لقائمة الاتحاد الطلابي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد صالح الرشيدي أن القائمة بكل قواعدها توجه صرخة لكل من يهمه الأمر سواء ناخبين أو مرشحين، صرخة موجهة لكل من يعشق تراب الكويت ويستظل بظلها، صرخة موجهة لكل من يهمه أمنها ورخائها ومستقبلها ويحرص على تطورها وتنميتها ورفع مستوى خدماتها المختلفة بأن نتقي الله في كويتنا الحبيبة التي تضمنا جميعا، مشيراً إلى أن الكويت لو تحدثت بصوت مسموع ستنادي بعلو صوتها وتسأل أبنائها “لِمَ جعلتموني كويت الماضي وقد كنت درة الخليج، لِمَ هذا التفكك وكنتم عصبة، لِمَ أغضضتم البصر وأنتم ترون من ينهب خيراتي وخيرات الأجيال المقلة”.
وبين الرشيدي على أن المرحلة التي تمر بها الكويت حرجة للغاية وتتطلب من أبنائها المخلصين الدفاع عنها من خلال صناديق الانتخاب واختيار النخبة الصالحة التي لديها القدرة على الرقابة والتشريع وتنفيذ خطط التنمية التي تنهض بالكويت وتعود بها لسابق عهدها، لافتا إلى ضرورة حسن الاختيار ومحاربة من يحاول شراء الذمم للوصول إلى المجلس لمصالحه الشخصية وليس لخدمة الكويت، وعدم التصويت لمن يفتت لحمتنا الوطنية ممن يصرخون بطرحهم بأن هناك سنيا وشيعيا وحضريا وبدويا فهؤلاء يزعزعون استقرار الكويت، مشيرا إلى ضرورة إقصاء بعض النواب السابقين من الساحة السياسية وهم الذين جلسوا على كرسي المجلس سنوات وسنوات ولم يضيفوا شيئا للكويت ولكن فقط تضخمت أرصدتهم البنكية وهؤلاء حان الوقت للشعب أن يعزلهم عن الساحة من خلال صناديق الاقتراع.
وأشارالرشيدي إلى أن الناخبين يتحملون جزءا كبيرا من المسئولية فكم أضعنا العديد من الفرص من خلال سوء اختيارنا، ولكن ها هي الفرصة تعود لنا من جديد يوم 2 فبراير 2012 للتخلص من خطايانا السابقة والعمل على اختيار الأفضل الذي يحمل هموم الكويت ومواطنيها، حان الوقت للابتعاد عن المجاملات القبلية والطائفية والفئوية لنضع الكويت في مكانها الصحيح الذي يليق بها، وليكن شعار كافة الناخبين “الكويت ليست للبيع”.
 
وتوجه الرشيدي إلى الله بالدعاء أن يحفظ الكويت آمنة مستقرة تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، وان يتذكر كل كويتي كلماته السامية وتوصيته لنا بأن نحافظ على الكويت، وان تكون تلك الكلمات السامية حاضرة أمام أعيننا ونحن ندلي بأصواتنا في انتخابات أمة 2012 ، كما دعا شريحة الشباب لعدم التفريط بالأمانة الملقاة على عاتقتهم وضرورة مشاركتهم في اختيار من يمثلهم التمثيل الصحيح تحت قبة البرلمان.