عربي وعالمي

مقتل اثنين من الملثمين وإصابة 3
ملثمون يُطلقون النار على الأمن في الشويكة والعوامية

 صرّح الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية بأنه أثناء قيام رجال الأمن بمتابعة تجمع غير نظامي ببلدة العوامية بمحافظة القطيف عصر اليوم الجمعة تعرَّضوا لإطلاق نار من أشخاص ملثمين؛ فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، والرد على مصدر النيران بالمثل. وأضاف بأنه نتج من تبادل إطلاق النار إصابة أحد الملثمين؛ ما أدّى إلى وفاته، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
 
وهذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال 24 ساعة؛ فقد تعرّضت دورية أمنية كانت تقوم بمهامها في حي الشويكة بمحافظة القطيف، عصر أمس الخميس، لإطلاق نارٍ كثيفٍ من ملثمين.
 
وقال الناطق الإعلامي بالمنطقة الشرقية: تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، والردّ على مصدر النيران بالمثل، ونتج من تبادل إطلاق النار إصابة4 من الملثمين، تُوفي أحدهم قبل وصوله إلى المستشفى، فيما نُقل الثلاثة الآخرون لمجمع الملك فهد الطبي، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
 
وأكّد الناطق الإعلامي أن رجال الأمن سيتعاملون بحزمٍ مع الحالات والمواقف التي تُعرِّض أمن وسلامة المواطنين والمقيمين للخطر.
ذكرت مصادر حقوقية وشهود، أن شابا شيعيا قتل فى وقت متأخر مساء أمس الخميس خلال تفريق مسيرة احتجاجية فى محافظة القطيف فى المنطقة الشرقية بالسعودية، ليرتفع بذلك عدد القتلى فى القطيف إلى ستة أشخاص منذ نوفمبر الماضى.
وأضافت أن “الشاب منير الميدانى (22 عاما) أصيب برصاصة فى صدره نقل على إثرها إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة، كما أصيب عشرات آخرون”. واتهمت “قوات الأمن فى محافظة القطيف بإطلاق النار على المسيرة التى انطلقت فى شارع الملك عبد العزيز بعد الاحتفال بعيد المولد النبوى” الذى لا تحتفل به المملكة. 
وفى أعقاب الحادث، أقدمت مجموعات من الشبان على إحراق الإطارات فى حين كانت نقاط السيطرة والتفتيش تنتشر فى المحافظة.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية فى المملكة.
وكانت السلطات اعتقلت حوالى 500 شخص لفترات متفاوتة أطلقت سراح معظمهم فى وقت لاحق فيما لا يزال عشرات خلف القضبان، أبرزهم الكاتبان نذير الماجد وعلى الدبيسى والناشط الحقوقى فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.