برلمان

عضويته في كتلة الأغلبية معلقة.. مؤقتاً
الوسمي: الاستجواب لازال قائما رغم تأجيله

(تحديث5) أكد النائب عبيد الوسمي من مؤتمره الصحفي أن الاستجواب الذي تقدم به بحق رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لا يزال قائمًا وأن المهلة التي حددت لتأجيله لم تتحدد ولم يتم الاتفاق عليها إلى الآن.  
وقال: “أشكر نواب الأغلبية لتفهمهم أهمية الاستجواب، وقررت تأجيل تقديمه وكنت قد أنجزت محاوره التي تتعلق بالحريات العامة وتأجيله مؤقت لإعطاء فرصة للحكومة لعلاج هذه السلبيات”.
وأضاف: “الاستجواب لا زال قائما وهناك استجابة فورية حدثت بالإفراج عن بعض المحتجزين وأشكر دور عدد من النواب في ذلك.. ولم نتفق على مهلة زمنية محددة لتأجيل الاستجواب ولكن فقط التأجيل من علاج محاوره”.
وأشار الوسمي إلى أن النواب الذين أيدوا الاستجواب وممارساتهم كانت جزءا من مادة الاستجواب لو قرأوا محاور الاستجواب لما أقدموا على تأييده بهذه السرعة.
(تحديث 5) قال مصدر نيابي حضر اجتماع الأغلبية البرلمانية لـ سبر إن النائب عبيد الوسمي أبلغ النواب المجتمعين في مكتب النائب خالد السلطان أنه تراجع نهائياً عن تقديم الاستجواب وأنه سيترك موضوع محاوره للجنة التنسيق المنبثقة عن الأغلبية لبحثها واتخاذ ما تراه مناسبا لحل تلك الأزمة. 

وأضاف المصدر، إن الأغلبية كانت مجتمعة لبحث استبعاد الوسمي من صفوفها نظرًا لإعلانه تقديم الاستجواب دون الرجوع إليهم رغم أنه كان مجتمعًا معهم قبل إعلانه عن الاستجواب بساعات قليلة جداً. 

وتابع المصدر: إن الوسمي دخل اجتماع الأغلبية بعد تأجيله تقديم الاستجواب وأعلن أنه لن يتقدم به نهائياً كما أنه خوّل الأغلبية حرية التصرف مع محاوره بما يؤدي لرفع الظلم عن الشباب المحتجزين، مشيراً إلى أنه قدم ما يشبه الاعتذار عن أنه تعجل في الإعلان عن الاستجواب ومحاوره دون ان يأخذ رأي الأغلبية التي يعتبر نفسه جزءا منها. 

وأوضح المصدر أن موضوع عضوية الوسمي في كتلة الأغلبية ستظل معلقة حتى تبحثها اللجنة التنسيقية للكتلة. 

 (تحديث 4) قرر النائب عبيد الوسمي تجميد استجوابه الموجه إلى رئيس الحكومة جابر المبارك حتى إشعار آخر وإلى أن يتلمس خطوات الحكومة في معالجة ما تضمنه من محاور. 

جاء التأجيل بعد جهود من قبل نواب كتلة الأغلبية النيابية، فيما قال النائب مسلم البراك بعد خروجه من اجتماع لجنة حماية المال العام: ما كو استجواب.

في السياق ذاته قرر نواب الأغلبية عقد اجتماع طاريء في مجلس الأمة بعد قليل، في وقت تحدثت أنباء عن أن الوسمي سيتحدث عن مطالبه من رئيس الحكومة وإلا فإنه سيعيد تقديم الاستجواب.

(تحديث3)…رافضاً الإدلاء بأي تصريح للصحفيين توجه النائب عبيد الوسمي إلى مكتب الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.

(تحديث2)..أكد النائب عبيد الوسمي أنه مصر على موقفه، كما أمهل النواب حتى الساعه 1:30 للتوقيع على الاستجواب وتقديمه، في حين أفادت بعض المعلومات بأن النائب خالد شخير وقع على الاستجواب.

ولازال النائب شخير مجتمعا مع الوسمي منذ ما يقارب الساعة وحتى هذه اللحظة في مكتب الأخير لوضع اللمسات الأخيرة على المحاور.

(تحديث1)..بعد خروجه من الاجتماع الذي عقدته الأغلبية النيابية في مكتب النائب عادل الدمخي، أكد النائب أسامة المناور أنهم يتحفظون على توقيت الاستجواب المقدم من زميلهم عبيد الوسمي.

وقال المناور: “نحن كتلة الغالبية لا ننازع الوسمي حقه في الاستجواب ولكننا نستغرب توقيته ونعلن تحفظنا على التوقيت وعدم المشاورة”.

ومن جانبه قال النائب عمار العجمي: “خرجنا بالأمس من اجتماع النواب ولم نكن نعلم عن قرار الوسمي ونبدي استغرابنا من التوقيت والدوافع لاسيما وأن ثمة من يبذل جهودا لإخراج الشباب المعتقلين من السجن”.

وعلى صعيد متصل قال النائب الداهوم: “التوقيت غير مناسب ونحن نمتلك الغالبية وبإمكاننا ان نسقط الحكومة في أي وقت ولكن جئنا للاصلاح”.

كشف النائب د.عبيد الوسمي عن محاور استجوابه لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وهي ثلاثة جاءت على النحو التالي: 

– التمايز في تطبيق القانون 

– احتجاز البدون 

– عدم تقديم الحكومة لبرنامج عملها وفق المادة 98 من الدستور. 

وأعلن الوسمي أنه يمهل النواب حتى الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم للتوقيع عليه وإلا فإنه سيقدمه منفرداً. 

يذكر أن اجتماعاً عقد قبل قليل في مجلس الأمة للأغلبية البرلمانية لبحث آلية التعاون مع الاستجواب المذكور، فيما أعلن النائب عادل الدمخي عن مؤتمر صحافي بعد قليل حول هذا الموضوع يعقبه تعليقات النواب الذين حضروا الاجتماع. 

للمزيد: 

http://sabr.cc/inner.aspx?id=23660